هيئة شؤون الأسرى تعلن ارتقاء الأسير مصعب هنية وتطالب بالتحقيق

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عن وفاة الأسير مصعب هاني هنية (35 عامًا) من قطاع غزة، في أحد السجون الإسرائيلية. 

وأفادت الهيئة والنادي في بيان مشترك، مساء اليوم الاثنين، بأنهما تلقيا ردًا من السلطات الإسرائيلية يفيد بوفاة الأسير هنية في الخامس من يناير الماضي.

مصعب هنية يلقى حتفه في أحد السجون الإسرائيلية وسط تنديد فلسطيني

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عن وفاة الأسير مصعب هاني هنية (35 عامًا) من قطاع غزة، في أحد السجون الإسرائيلي،.

وأفادت الهيئة والنادي في بيان مشترك، مساء اليوم الاثنين، بأنهما تلقيا ردًا من السلطات الإسرائيلية يفيد بوفاة الأسير هنية في الخامس من يناير الماضي.

تم اعتقال هنية من مدينة حمد في الثالث من مارس 2024، ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية تذكر قبل اعتقاله، وفقًا لعائلته. كان هنية متزوجًا وله طفل وحيد يبلغ من العمر تسع سنوات.

وأوضح البيان أن السلطات الإسرائيلية تتعمد التلاعب في الكشف عن مصير الأسرى، وأنه في عدة حالات تتعلق بوفاة الأسرى، تصدر الردود فقط عن الجيش الإسرائيلي دون وجود دليل آخر على وفاتهم.

وأشار البيان إلى أن وفاة هنية ترفع عدد الوفيات بين صفوف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب الأخيرة إلى 59 حالة وفاة، من بينهم على الأقل 38 من غزة.

ولفت البيان إلى أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي عدد الوفيات بين الأسرى منذ ذلك الحين إلى 296 حالة وفاة.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير أن ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين يمثل وجهًا آخر للحرب، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى.

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

وشدد البيان على أن وتيرة تصاعد أعداد الوفيات بين صفوف الأسرى ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في السجون الإسرائيلية، واستمرار تعرضهم لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، والتعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية.

وحملت الهيئة والنادي السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير هنية، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة إسرائيل على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على إسرائيل من شأنها أن تضعها في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال الحرب، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية لدولة إسرائيل.

طالع أيضًا:

تسوية محتملة بين إسرائيل وحماس تشمل الإفراج عن 300 أسير فلسطيني