هل توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى؟.. محمد ضراغمة يحلل السيناريوهات المحتملة للصفقة

تابع راديو الشمس

هل توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى؟.. محمد ضراغمة يحلل السيناريوهات المحتملة للصفقة

هل توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى؟.. محمد ضراغمة يحلل السيناريوهات المحتملة للصفقة

هل توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى من الصفقة أم تمنعها شكوكها في نوايا؟ وما الأوراق التي قد تلعب بها حماس لوضع شروطها على التمديد؟



حدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الإثنين، 4 شروط إسرائيلية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة.



وقال كوهين: "شروط إسرائيل تشمل الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين وإبعاد حماس من غزة ونزع سلاح القطاع وسيطرة إسرائيل عليه أمنيا".



ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.



لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.



وللتحليل والتعليق على هذا الأمر، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الصحافي محمد ضراغمة، مدير مكتب قناة الشرق في الضفة الغربية، حول السيناريوهات المحتملة فيما يخص الصفقة بين إسرائيل وحماس.



::
::



شروط حماس لقبول التمديد



في البداية أشار ضراغمة إلى أن هناك اعتقاد سائد لدى حماس بأن السبب الحقيقي لتأخير الدفعة السابعة من الأسرى هو الضغط عليهم لقبول تمديد المرحلة الأولى.



ويرى الصحافي الفلسطيني أن حماس لا تغلق الباب، لكن هذا لا يعني أنها ستوافق، وإنما لديها شروطها، كما أنها ستحدد ثمن عال لهذا الطلب الأمريكي الإسرائيلي وسيدخل الجميع في مفاوضات ستطول.



قلق في حماس من نوايا إسرائيل



وأكد أن حماس لديها قلق شديد من أن إسرائيل وجدت سببا لتمديد المرحلة الأولى وهو شهر رمضان، وأنها بعد ذلك ستجد سببا آخر، وبالتالي الحصول على المحتجزين الإسرائيليين ومن ثم الانقضاض على الحركة.



ورجّح ضراغمة أن حماس ربما توافق على التمديد لمدة شهر مقابل عدد محدود من 3 لـ 4 أسرى، لكن جوهر موضوع التبادل والورقة الوحيدة لديها هي الأسرى مقابل المحتجزين من أجل إنهاء الحرب.



ورقتان في يد حماس



كما لفت إلى أن إسرائيل لديها شروط يمكن التفاوض عليها مثل موضوع السلاح، وفي الوقت نفسه، حماس لديها ورقة الأمن وهي الجهة الوحيدة القادرة على السيطرة وهي تعرف المجموعات الصغيرة والكبيرة.



واستدرك قائلا إن إسرائيل لا تثق بحماس، ولكنها قد تتعامل معها بشروط إسرائيلية، موضحًا أنه بعدما بيّنت التجربة أنه لا جهة سوى حماس قادرة على ضبط الأمن بشكل مطلق، وأن مفتاح الأمن في يدها، وبذلك تملك حماس ورقتين: ورقة الأمن وورقة الأسرى.



الكرة في الملعب الفلسطيني



وتطرق ضراغمة إلى الموقف العربي، قائلا إن العرب لديهم تحرك جدّي هذه المرة، من منطلق القلق، فالأردن مهدد، وكذلك مصر مهددة من حيث الأمن القومي، مستدركًا "لكن العرب ليس لديهم حل سحري، يجب على الفلسطينيين أن يتفاهموا ويبنوا سلطة، وأن تكون هناك إصلاحات جدية يثق بها الناس ويضعوا الأموال فيها، مؤكدا أن "الكرة الآن في الملعب الفلسطيني".


طالع/ي أيضًا:

إسرائيل تضع شروطها.. وحماس أمام 3 خيارات حاسمة


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول