أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن ارتفاع عدد الضحايا بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الجيش الإسرائيلي إلى 59 ضحية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأوضح النادي في بيان صدر اليوم الثلاثاء أن من بين الضحايا 38 أسيراً من قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل إخفاء عشرات الضحايا بين صفوف معتقلي غزة.
ارتقاء مصعب هنية.. الضحية الـ296 بين صفوف الأسرى
وأكد النادي أن الضحية المعتقل مصعب هنية من غزة، الذي أعلن عن ارتقاءه يوم الاثنين، هو الضحية الـ296 بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967.
وأوضح البيان أن مصعب هنية، البالغ من العمر 35 عاماً، اعتقل من مدينة حمد في خان يونس بتاريخ 3 مارس 2024، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية تذكر قبل اعتقاله بحسب عائلته.
ظروف إنسانية صعبة تواجه الأسرى الفلسطينيين
وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن عدد حالات الوفاة بين الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل منذ عام 1967 وحتى نهاية عام 2022 بلغ 233 حالة وفاة، مما يبرز حجم المعاناة التي يواجهها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وأكد النادي أن هناك أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تسعى الأطراف المختلفة إلى تحقيق أهدافها من خلال المفاوضات والاتفاقات.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لضمان حقوق الأسرى وتحسين ظروف احتجازهم.
كما تؤكد على ضرورة استمرار الجهود الدولية لتحقيق تسوية شاملة ومستدامة للصراع في المنطقة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة.
طالع ايضًا:
عائلات الرهائن تعلق على مشاهد التسليم وتطالب بالإفراج عن بقية المحتجزين