أكد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كانت إنجازًا كبيرًا في حد ذاتها، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا جهود الرئيس ترامب.
وأوضح ويتكوف أن المرحلة الأولى من الاتفاق تضمنت تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وأن هذه الخطوة كانت ضرورية لتهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة.
مبعوث ترامب: المرحلة الأولى من الاتفاق لم تكن لتتحقق بدون ترامب
وأشار ويتكوف إلى أن انتخاب ترامب وشعاره "السلام من خلال القوة" كان له تأثير كبير في المنطقة، مما ساهم في تحقيق هذا الاتفاق.
وأضاف أن الرئيس ترامب كان حازمًا في موقفه تجاه حماس، مشددًا على أن "لا تسامح مع حماس والإرهاب خط أحمر لدى الرئيس الأمريكي".
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والذي يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا.
وأكد ويتكوف أن المرحلة الأولى من الاتفاق كانت ناجحة، حيث تم تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وأشار إلى أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتهدئة الأوضاع المتوترة بين الجانبين.
وأضاف ويتكوف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس لضمان تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق.
وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي يضمن السلام والاستقرار في المنطقة، وأكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم حلفائها في المنطقة والعمل على تحقيق السلام.
وفي سياق متصل، دعا ويتكوف المجتمع الدولي إلى دعم جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي يمكن أن يسهم في تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف، وأعرب عن أمله في أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس الخطوات اللازمة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى، أثارت تصريحات ويتكوف ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية الإسرائيلية والفلسطينية، فقد رحب بعض السياسيين بدعوته إلى استمرار جهود الوساطة، معتبرين أنها خطوة ضرورية لتحقيق السلام، بينما انتقد آخرون تصريحاته، معتبرين أنها تعكس ضعفًا في الموقف الإسرائيلي وتقديم تنازلات غير مبررة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وشدد ويتكوف على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم جهود الوساطة والعمل على تحقيق هذا الهدف، وأكد أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كانت إنجازًا كبيرًا، وأنه يجب البناء على هذا الإنجاز لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
طالع أيضًا: