الحكومة في غزة: دخول 15 بيتًا متنقلًا فقط من أصل 60 ألف كان متوقعًا

تابع راديو الشمس

الحكومة في غزة: دخول 15 بيتًا متنقلًا فقط من أصل 60 ألف كان متوقعًا

الحكومة في غزة: دخول 15 بيتًا متنقلًا فقط من أصل 60 ألف كان متوقعًا

shutterstock

أعلن رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن الحكومة كانت تتوقع دخول 60 ألف بيت متنقل إلى القطاع، إلا أن العدد الفعلي الذي دخل لم يتجاوز 15 بيتًا فقط.


جاء هذا التصريح في إطار حملة "غزة أجمل في رمضان" التي تهدف إلى رفع الأنقاض وتزيين الشوارع لإبراز صمود الشعب الفلسطيني في وجه إسرائيل.


وأشار معروف في تصريحاته إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتنصل من التزامه بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" إلى القطاع، موضحًا أن الحكومة في غزة لم تستقبل سوى 75% من عدد الشاحنات التي كان من المفترض أن تدخل القطاع وفقًا للاتفاق.


وأكد معروف أن إسرائيل سمح بدخول 80 ألف خيمة من أصل 200 ألف كان من المفترض أن تدخل قطاع غزة، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها الحكومة في توفير الإيواء للسكان المتضررين.


وفي سياق متصل، نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة دخول بيوت متنقلة إلى القطاع بغرض الإيواء، مؤكدًا أن ما دخل منها عدد محدود جدًا ومُخصص للمؤسسات الدولية أو المستشفيات الميدانية.


وأوضح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، أن البيوت المتنقلة للإيواء لم تدخل مطلقًا، وأن الكرفانات التي دخلت عددها محدود جدًا وهي مُخصصة للمؤسسات الدولية أو المستشفيات الميدانية.


ومن جانبه، أشار رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 15 بيتًا متنقلًا إلى القطاع عبر معبر رفح البري، حيث تم توجيهها إلى مؤسسات دولية وأممية لاتخاذها مقار لها.


ودعا الصوفي الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى ممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال البيوت المتنقلة والخيام ومواد الإعمار لإيواء الفلسطينيين.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


وأكد الصوفي أن تأخير عملية إعادة الإعمار يفاقم من معاناة فلسطينيي غزة، مشددًا على ضرورة فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال مئات الآلاف من الوحدات السكنية المؤقتة ومواد البناء، فضلًا عن السماح بدخول الشركات المتخصصة لبدء عمليات إزالة الركام وإعادة تدويره.


تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تزداد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم في ملف إعادة إعمار قطاع غزة وضمان سلامة سكانه.


وفي هذا السياق، دعت عائلات المحتجزين إلى تنظيم مظاهرات لدعم مطالبهم والضغط على الحكومة للتحرك بسرعة، وكما دعت إلى إضراب عن الطعام يوم الاثنين المقبل، وهو اليوم الـ500 على احتجاز أبنائهم في غزة، في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للتحرك بسرعة وإعادة ذويهم.


طالع أيضًا:

قطاع غزة يستقبل أول دفعة من المنازل المتنقلة ومواد ثقيلة عبر كرم أبو سالم

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول