أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الأحد، أن إسرائيل مستعدة للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك وفقًا لمبادئها التي تشمل إطلاق سراح المحتجزين، تأتي هذه التصريحات في إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإنهاء النزاع الطويل الأمد بين إسرائيل وحركة حماس.
وأكد ساعر في تصريحاته أن إسرائيل ملتزمة بمبادئها الأساسية التي تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين كجزء من أي اتفاق يتم التوصل إليه.
جدعون ساعر: مستعدون للتفاوض وفقًا لمبادئنا لتحقيق السلام في غزة
وأضاف قائلاً: "نحن مستعدون للتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ولكن يجب أن يكون ذلك وفقًا لمبادئنا التي تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين."
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد شهدت تقدمًا ملموسًا، حيث تم إطلاق سراح عدد من المحتجزين من الجانبين.
وأوضح أن المرحلة الثانية تهدف إلى تحقيق مزيد من التقدم في هذا الصدد، مع التركيز على إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين وضمان عودتهم إلى ديارهم بأمان.
وفي سياق متصل، أشار ساعر إلى أن إسرائيل تتطلع إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في قطاع غزة، وأنها مستعدة للعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف: "نحن ندرك أهمية تحقيق استقرار دائم في غزة، ونسعى لتحقيق ذلك من خلال التفاوض والتعاون مع جميع الأطراف المعنية."
وقد لقيت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي ترحيبًا من بعض الأطراف الدولية، التي أعربت عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء النزاع في المنطقة، وأكدت هذه الأطراف على أهمية التفاوض والحوار كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار في غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبها، أعربت حركة حماس عن استعدادها لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل، مشددة على أهمية تحقيق تقدم في ملف إطلاق سراح المحتجزين، وأكدت الحركة أنها ملتزمة بتحقيق هذا الهدف وأنها ستعمل بجدية لتحقيق تقدم في هذا الصدد.
وتبقى الآمال معلقة على نجاح المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس في تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء النزاع في غزة وتحقيق استقرار دائم في المنطقة، ومع استمرار الجهود الدولية لدعم هذه المفاوضات، يبقى الأمل في تحقيق سلام دائم واستقرار شامل في غزة والمنطقة بأسرها.
طالع أيضًا: