أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن حشودًا غفيرة تجمعت اليوم أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، احتجاجًا على عدم التقدم في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تأتي هذه التظاهرات في ظل تصاعد التوترات والضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المتظاهرين رفعوا لافتات تندد بسياسات نتنياهو وتطالب بالإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وأكد المتظاهرون أن استمرار الوضع الحالي يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعزز من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
مظاهرات في تل أبيب: المحتجون يطالبون بالتقدم في المرحلة الثانية من اتفاق غزة
وفي تصريح له، أعرب أحد المتظاهرين عن استيائه من تأخر الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً: "نحن هنا اليوم لنطالب نتنياهو بالوفاء بوعوده وتحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات، لا يمكننا الانتظار أكثر بينما يعاني الشعب الفلسطيني من الحصار والظروف الإنسانية الصعبة."
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو ملتزم بتحقيق تقدم في المفاوضات، لكنه أشار إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الحكومة في هذا الصدد.
وأضاف المكتب في بيان له: "نحن نعمل بجدية لتحقيق تقدم في المفاوضات، ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهنا."
وفي سياق متصل، أشار بعض المحللين إلى أن هذه التظاهرات تعكس حالة الاستياء الشعبي من سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكدوا أن الضغط الشعبي قد يدفع نتنياهو إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية لتحقيق تقدم في المفاوضات وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد لقيت هذه التظاهرات اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث تم تسليط الضوء على مطالب المتظاهرين وردود فعل الحكومة الإسرائيلية، وأعربت بعض الأطراف الدولية عن قلقها من تأثير هذه التظاهرات على استقرار المنطقة، داعية إلى ضرورة تحقيق تقدم في المفاوضات وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
طالع أيضًا: