أصدرت جمعية سيكوي-أفق ورقة سياسات بعنوان "الطاقة الشمسية في المجتمع العربي في إسرائيل"، ترصد السياسة القائمة في البلاد لدعم مشاريع الطاقة الشمسيّة ومدى ملائمتها لخصائص البلدات العربية.
كما تهدف الورقة إلى اقتراح حلول ممكنة لتذليل العوائق البنيويّة التي تقف أمام تطوير مشاريع من هذا القبيل في البلدات العربية.
وبحسب الورقة، فإن نسبة مشاركة المجتمع العربي (حتى نهاية العام الماضي) في مشروعات الطاقة الشمسية لا تتعدّى الـ 4.5% فقط من مجمل المشاريع، وذلك بسبب سلسلة من العوائق التي تتعلق بسياسات الدولة منذ سنوات عديدة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع المحامية شيرين بطشون، مديرة مشاركة لقسم السياسات المساوية جمعية سيكوي - أفق، والتي قالت إن الجمعية معنية بتناول تلك الموضوعات بهدف محاولة إيجاد حلول للمعوقات التي تمنع وصول الميزانيات المخصصة للسلطات العربية في عدة مجالات، وأحد تلك المجالات هو موضوع الطاقة المتجددة، وذلك عن طريق الأبحاث والأوراق السياسية.
وأشارت إلى أنه لكي يتم الاستفادة من الطاقة المتجددة في السلطات المحلية العربية، لابد من تخصيص ميزانية لتمويل المنشآت، والتي تنقسم إلى ثلاثة أنواع (فوق الأسطح، المباني العامة، منشآت فوق الأراضي الزراعية).
وأضافت: "الخطة الخماسية لسد الفجوات بين المجتمع اليهودي والعربي، كانت قد خصصت 100 مليون شيكل تستثمرها وزارة الطاقة في السلطات المحلية العربية، ولابد من مساعدة السلطات في شراء وتركيب المنشآت والحصول على تراخيص استخدامها".