إيال زمير يتولى رئاسة الأركان ويؤكد 2025 عام الحرب..من هو؟

تابع راديو الشمس

إيال زمير يتولى رئاسة الأركان ويؤكد 2025 عام الحرب..من هو؟

إيال زمير يتولى رئاسة الأركان ويؤكد 2025 عام الحرب..من هو؟

مكتب الحكومة

تولى إيال زمير، اليوم الأربعاء، منصب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفًا لهرتسي هاليفي الذي استقال إثر فشله في منع هجمات 7 أكتوبر 2023.


وخلال مراسم التسليم في تل أبيب، رقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس زمير إلى رتبة فريق، ليصبح الرئيس الـ24 للأركان.


نتنياهو يشيد بنهج زمير الهجومي


وأشاد نتنياهو بـ"نهجه الهجومي"، فيما قال الرئيس يتسحاق هرتسوج إن خبرته ستعزز أمن إسرائيل.


في أول تصريح له عقب الترقية، قال زمير إن إسرائيل تخوض "حرب وجود ستستمر حتى إعادة المختطفين وتحقيق النصر الحاسم"، متعهدًا بالرد القوي على أي تهديد أمني.


وفي مؤتمر خطط وزارة الدفاع، أكد أن عام 2025 سيكون "عام الحرب"، مشددًا على أهمية تعزيز قدرات الجيش، وتوسيع الإنتاج المحلي للأسلحة لتقليل الاعتماد على الخارج.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


من هو إيال زمير؟


وُلد زمير في مدينة إيلات لأسرة تجمع جذورًا يمنية وسورية، وتخرج من المدرسة العسكرية الداخلية في تل أبيب.


بدأ خدمته العسكرية عام 1984 في سلاح المدرعات، وتدرج بسرعة في المناصب.


في أواخر الثمانينيات، قاد سرايا وكتائب في جنوب لبنان خلال الانتفاضة الأولى، وعمل ضابط عمليات في اللواء 7 قبل أن يقود كتيبة 75 في الضفة الغربية ولبنان.


المسيرة العسكرية وصعوده للمناصب العليا


بين عامي 2000 و2002، قاد زمير قسم العقيدة في سلاح المدرعات، وشارك في عملية "السور الواقي" في جنين.


في 2003، قاد اللواء 7 ونفذ عمليات في غزة، وشارك في خطة فك الارتباط.


وخلال قيادته الفرقة 36 عام 2009، أدخل نظام "تسيد" الرقمي لتعزيز القدرات القتالية.


كما شغل منصب السكرتير العسكري لنتنياهو بين 2012 و2015، قبل أن يقود المنطقة الجنوبية حتى 2018، حيث ركز على مواجهة الأنفاق وتأمين الحدود مع غزة.


استراتيجية زمير وأولوياته الأمنية


يشتهر زمير بعقيدته القتالية الصارمة، لكنه دعا في مقال عام 2007 إلى تقليل الأضرار بالمدنيين في النزاعات، في محاولة لتحقيق توازن بين القوة العسكرية والاعتبارات الإنسانية.


ومع تصاعد التوترات الإقليمية، يواجه زمير مهمة معقدة لإعادة بناء الثقة في الجيش بعد هجمات أكتوبر، مع تعزيز قدراته لمواجهة التهديدات المستمرة من غزة ولبنان.


تسلم زمير قيادة الجيش في لحظة حرجة، حيث تسعى إسرائيل لترميم صورتها الأمنية، وتعزيز جاهزيتها العسكرية.


وفي ظل دعواته للاعتماد على القدرات الذاتية، يبدو أنه يسعى لتشكيل جيش أكثر مرونة وقوة، قادر على التعامل مع التهديدات المتزايدة، بينما يواجه تحديات داخلية وخارجية قد ترسم ملامح المرحلة المقبلة في المنطقة.


اقرأ أيضا

ردود الأفعال على القمة العربية.. إجماع على إعادة إعمار غزة ورفض التهجير

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول