يرى الحقوقي مصطفى إبراهيم، أن مخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة أمس، تختلف عن غيرها من القمم السابقة، كونها أتت في ظروف أكثر قسوة وشدة.
كانت القمة العربية الطارئة في القاهرة قد تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عبر تقديم رؤية بتمويل 53 مليار دولار على مدى خمس سنوات، تركز على الإغاثة الفورية، وإعادة البناء، والتنمية الاقتصادية.
وأضاف مصطفى إبراهيم في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن مصر أرادت وضع المجتمع الدولي، وإسرائيل أمام مسؤولياتهم، وأن مصر هي التي بادرت وقامت بالدعوة لهذه القمة، وسوف تشرف على خطة إعادة الإعمار، وسيتم تنفيذها بواسطة شركات مصرية وعربية.
وتابع: "بعض الأمراء تغيبوا عن حضور القمة مثل ولي العهد السعودي الأمير بن سلمان، الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وذلك رغم موافقتهم على الخطة، إلا أن غيابهم يطرح التساؤلات، رغم أنهم لاعبين أساسيين".
ويرى "إبراهيم" أن الأهم هو السرعة في بدء تنفيذ تلك الخطة، حيث تستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات، مشيرًا إلى أن الأمر متعلق بقوة الموقف العربي في مواجهة مخطط ترامب والضغط الإسرائيلي.
وأشار إلى أن قرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعفو عن المفصولين في حركة فتح، "خطوة إيجابية في ظل الأوضاع الكارثية الحالية"، مُشددًا على أن هذه القرارات تهم المواطن في غزة، لكن ليست بالدرجة الأولى.