الكنيست، يصادق بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يُلزم المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بإغلاق الأطر الطلابية التي يُزعم "دعمها الإرهاب".
صادق الكنيست، الأربعاء، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يُلزم المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بإغلاق الأطر الطلابية التي يُزعم "دعمها الإرهاب"، وذلك بمبادرة من حزب "عوتسما يهوديت" بالتعاون مع منظمة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة.
وحول هذا الموضوع كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع يوسف طه، مُركّز الهيئة المشتركة للكتل الطلابية في جامعة حيفا.
وقال يوسف طه إن هذا القانون كان مطروحا على طاولة الكنيست منذ سنوات، واليوم يمر بسرعة نحو إقراره بالقراءة الثانية والثالثة.
تصعيد خطير
واعتبر طه أن ما يحدث هو تصعيد خطير ضد كل ما هو عربي في البلاد وضد كل ما هو سياسة وكل من يريد أن يتحدث بالسياسة.
كما رأى أن الأخطر هو أن المؤسسات الإسرائيلية سواء القضاء أو البرلمان أو الشرطة أصبحوا أدوات في يد اليمين الفاشي، على مرأى ومسمع من المجتمع العرب.
وأضاف "نحن كمجتمع لا يوجد لدينا أداء سياسي وحتى الآن لم نقم برد فعل ونعيش ظرف خطير جدا، إسرائيل تتغير باتجاه اليمين الفاشي بشكل يومي وسريع ونحن حتى الآن نتراوح بين أنفسنا".
محاولات لردع العمل السياسي الطلابي
وأشار طه إلى أن أعضاء الكنيست من اليمين يتصارعون فيما بينهم من يكون أكثر فاشية ودموية وأكثر جليا لقوانين تعادي كل ما هو عربي وكل ما هو فلسطيني.
وأكد أن هناك محاولة لردع العمل السياسي والطلابي خاصة بعد بروز هذا الجانب من النشاط السياسي في السنوات الأخيرة، حيث جاء القانون كردة فعل أمام الحركات الطلابية.
25 عضوا صوتوا لصالح القانون
الجدير بالذكر أنه صوّت لصالح القانون 25 عضو كنيست مقابل 8 أصوات معارضة، جميعهم نواب عرب.
وينص القانون على أن الجامعات والمعاهد الأكاديمية ستكون ملزمة بإغلاق أي تجمع طلابي تعتبره السلطات "داعمًا للإرهاب أو للمنظمات الإرهابية".