تتزايد صعوبة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل توقف دخول المساعدات، فيما أغلقت بعض المخابز أبوابها وتعذر وصول المياه لعدد كبير من المواطنين، بعد توقف إمدادات الكهرباء.
كانت إسرائيل قطعت الخط الوحيد الذي كان يمد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار بمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وللمزيد من التفاصيل حول تطورات الأوضاع في غزة، كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر"، مداخلة هاتفية مع حسني مهنا المتحدث باسم بلدية غزة والذي أكد تفاقم الأزمات بشكل أكبر وأكثر عمقًا في غزة، مع تعقد الوضع الإنساني في القطاع.
وأضاف: "تم قطع الكهرباء عن المرافق المائية، وبالتالي أصبح هناك أزمة كبيرة في الحصول على المياه النظيفة، ولكن البلدية بعد جهود كبيرة استطاعت إيصال المياه إلى منتصف مدينة غزة، ولكن مازال هناك أكثر من 50% من المواطنين لا تصلهم المياه النظيفة، بسبب توقف محطات التحلية".
وشدد على أن قرار إسرائيل بقطع الكهرباء أثر على كافة مناحي الحياة، وخاصة القطاعات الحيوية والأساسية في المدينة، لافتًا إلى انهيار خدمات البلديات في القطاع وتدمير البنية التحتية، مما يهدد بانتشار الأمراض، إضافة إلى مشكلة نقص الوقود.
وطالب "مهنا" المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لتأمين دخول المساعدات الضرورية، والمعدات وأدوات الصيانة اللازمة، مشيرًا إلى أن البلدية طرقت كل الأبواب وتتواصل مع كل الجهات والمؤسسات الدولية، لحل الأزمة.