الأقحوان لتخفيف الصداع النصفي.. ما مدى فعاليته؟

تابع راديو الشمس

الأقحوان لتخفيف الصداع النصفي.. ما مدى فعاليته؟

الأقحوان لتخفيف الصداع النصفي.. ما مدى فعاليته؟

شارك المقال

محتويات المقال

يُعرف الأقحوان بخصائصه القوية المضادة للالتهابات وقدرته على تخفيف الصداع، مما جعله علاجًا طبيعيًا شائعًا للعديد من المشاكل الصحية. 


كشفت الأبحاث عن فعاليته في تقليل نوبات الصداع النصفي، تخفيف الالتهابات، وحتى تحسين صحة الجلد.


في هذا التقرير، نستعرض أبرز فوائد الأقحوان، الجرعات الموصى بها، وأهم الآثار الجانبية المحتملة.


أبرز فوائد الأقحوان


تخفيف الصداع النصفي


يُعد الأقحوان من أكثر العلاجات الطبيعية دراسةً في الوقاية من الصداع النصفي وتخفيفه.


حللت مراجعة نشرتها مؤسسة كوكرين العديد من التجارب السريرية، ووجدت أن فعاليته تختلف من حالة إلى أخرى.


كشفت دراسة نشرتها الجمعية الدولية للصداع أن المشاركين الذين استخدموا الأقحوان شهدوا انخفاضًا في عدد نوبات الصداع النصفي بمقدار 1.9 نوبة شهريًا، مقارنة بانخفاض قدره 1.3 نوبة لدى من استخدموا دواءً وهميًا، مما يشير إلى انخفاض متواضع بمقدار 0.6 نوبة شهريًا بفضل استخدام الأقحوان.


وفي دراسة أخرى نشرت في المعهد الوطني للصحة، تبين أن مستخلصًا محددًا من الأقحوان ساعد في تقليل عدد نوبات الصداع النصفي، كما خفّف من شدة الصداع الخفيف الذي يسبق حدوث النوبة.


خصائص مضادة للالتهابات


إلى جانب دوره في علاج الصداع النصفي، يتمتع الأقحوان بخصائص قوية مضادة للالتهابات.


أظهرت الدراسات المخبرية أن المركبات النشطة في الأقحوان تُثبط إنتاج البروتينات الالتهابية، مما قد يساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل.


ومع ذلك، كانت نتائج التجارب السريرية متباينة. ففي دراسة نشرت في المعهد الوطني للصحة، لم تظهر التجارب البشرية تحسنًا كبيرًا في أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي عند استخدام الأقحوان، على الرغم من أن النتائج المختبرية كانت واعدة.


تحسين صحة الجلد


تشير الأبحاث الأولية إلى أن الأقحوان يساهم في تعزيز صحة الجلد. فقد ثبت أنه يساعد في تقليل تلف خلايا الجلد والحد من الالتهابات، مما قد يُخفف من حالات مثل التهاب الجلد ويحسن مظهر البشرة.


تعود هذه الفوائد إلى قدرة الأقحوان على تثبيط الاستجابات الالتهابية في الجلد، ما ينعكس على صحة البشرة وملمسها.


الجرعة والأشكال المتوفرة


يتوفر الأقحوان في أشكال متنوعة، تشمل:


1- مستحضرات طازجة


2- منتجات مجففة بالتجميد


3- مكملات على شكل كبسولات أو أقراص


4- مستخلصات سائلة


يوصى باتباع الجرعات الموصى بها من قبل أخصائي الرعاية الصحية لتجنب أي آثار جانبية محتملة.


السلامة والآثار الجانبية


رغم أن الأقحوان يُعتبر آمنًا لمعظم الأشخاص، إلا أنه قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:


1- اضطرابات الجهاز الهضمي (غثيان، قيء، آلام في البطن، إسهال)


2- تقرحات في الفم عند مضغ أوراقه الطازجة


3- أعراض انسحاب عند التوقف المفاجئ بعد الاستخدام الطويل، مثل تصلب العضلات والقلق


4- كما قد يتفاعل الأقحوان مع بعض الأدوية، مثل مُميّعات الدم، لذلك لا يُنصح باستخدامه أثناء الحمل أو من دون استشارة طبية.


الأقحوان علاج طبيعي واعد، لكنه يتطلب الحذر في الاستخدام لتجنب أي آثار سلبية محتملة. استشر طبيبك قبل إدخاله في نظامك العلاجي.


طالع أيضًا

من نزلات البرد إلى الأمراض المزمنة|كيف تدعمك عشبة الإخناسيا؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول