أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة شنت غارتين جويتين استهدفتا السفينة المحتجزة "غالاكسي ليدر"، التي تحتجزها الجماعة منذ نوفمبر 2023، ووفقًا لبيان صادر عن الحوثيين، فإن الغارات استهدفت برج القيادة في السفينة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الأضرار أو الخسائر الناتجة عن الهجوم.
وأشارت الجماعة إلى أن السفينة "غالاكسي ليدر"، التي زعمت في السابق أنها إسرائيلية، كانت محتجزة في موانئ الحديدة غربي اليمن، بينما نفت إسرائيل هذه الادعاءات، مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية وتديرها شركة يابانية، وأنه لا يوجد على متنها أي إسرائيليين، وكانت الجماعة قد أفرجت عن طاقم السفينة المكون من 25 شخصًا في يناير الماضي بوساطة عمانية.
من جانبها، لم تصدر الولايات المتحدة أي تعليق رسمي على هذه الاتهامات حتى الآن، ومع ذلك، تأتي هذه الغارات في سياق تصعيد عسكري متزايد بين واشنطن والحوثيين، حيث سبق أن شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع تابعة للجماعة في اليمن، ردًا على هجمات استهدفت حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وقد أثارت هذه التطورات قلقًا دوليًا، حيث دعت الأمم المتحدة الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية، وأكدت المنظمة الدولية على ضرورة احترام القوانين الدولية وضمان سلامة الملاحة البحرية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه اليمن أزمة إنسانية حادة، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء نتيجة الصراع المستمر، ويخشى مراقبون أن يؤدي التصعيد الأخير إلى تعقيد الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة، تظل الأنظار متجهة نحو ردود الفعل الدولية والمحلية على هذه التطورات، وسط دعوات متزايدة للتهدئة.
طالع أيضًا: