أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عن شن هجوم واسع النطاق على أهداف تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، بمشاركة قوات من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية تأتي بناءً على توجيهات المستوى السياسي، وتهدف إلى استهداف مواقع استراتيجية تابعة للحركة.
الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع حماس عسكريًا
ووفقًا للبيان الصادر، شملت العملية غارات جوية مكثفة وقصفًا مدفعيًا استهدف مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لحماس في أنحاء مختلفة من القطاع.
وأكد الجيش أن هذه الهجمات تأتي ردًا على تصعيد الهجمات الصاروخية التي أطلقتها حماس مؤخرًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن العملية تمت بالتنسيق الكامل بين الجيش والشاباك، حيث تم استخدام معلومات استخباراتية دقيقة لتحديد الأهداف وضمان تحقيق أقصى قدر من التأثير.
وأضاف المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته حتى تحقيق الأهداف المحددة، مشددًا على أن أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها يمثلان أولوية قصوى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جانبها، أفادت مصادر فلسطينية في غزة بوقوع أضرار جسيمة في المناطق المستهدفة، مع تسجيل إصابات بين المدنيين.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الطواقم الطبية تعمل على إجلاء المصابين وتقديم الإسعافات الأولية، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إلغاء التعليم في مستوطنات غلاف غزة
كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن إلغاء التعليم في مستوطنات غلاف غزة، وذلك في ظل التصعيد العسكري المستمر في المنطقة.
وأوضحت الجبهة في بيان لها أن القرار جاء كإجراء احترازي لحماية الطلاب والمعلمين، في ظل التوترات الأمنية المتزايدة والهجمات الصاروخية التي تستهدف المنطقة.
ووفقًا للبيان، فإن القرار يشمل جميع المؤسسات التعليمية الواقعة على بعد 40 كيلومترًا من قطاع غزة، حيث تم توجيه الأهالي إلى إبقاء أبنائهم في المنازل حتى إشعار آخر.
وأكدت الجبهة الداخلية أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة من التدابير الأمنية التي تهدف إلى ضمان سلامة السكان في ظل الوضع الراهن.
ويُذكر أن مستوطنات غلاف غزة غالبًا ما تكون في مرمى النيران خلال فترات التصعيد، مما يجعلها عرضة لتهديدات أمنية مستمرة
طالع أيضًا: