صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق هدف تحرير جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، جاءت هذه التصريحات في سياق تصعيد عسكري جديد تشهده المنطقة، حيث أكد نتنياهو أن حكومته ملتزمة بتحقيق أهدافها الأمنية وضمان عدم تشكيل غزة تهديدًا مستقبليًا لإسرائيل.
أوضح نتنياهو أن "لا شيء سيمنعنا من تحقيق أهداف الحرب على غزة"، مشيرًا إلى أن الضغط العسكري هو شرط أساسي لإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف أن العمليات العسكرية تهدف أيضًا إلى القضاء على قدرات حركة حماس وضمان عدم قدرتها على تهديد أمن إسرائيل في المستقبل.
من جهة أخرى، أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة على الصعيدين المحلي والدولي، فقد أعربت بعض الدول عن قلقها من تداعيات التصعيد على الوضع الإنساني في غزة، حيث تشير التقارير إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
كما دعت منظمات حقوق الإنسان إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية فورًا وفتح تحقيق دولي في الانتهاكات المحتملة.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر دبلوماسية أن الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع مستمرة، حيث تسعى بعض الدول إلى التوسط بين الأطراف المعنية لوقف التصعيد، ومع ذلك، يبدو أن الموقف الإسرائيلي المتشدد يعقد هذه الجهود، خاصة في ظل التصريحات التي تؤكد استمرار العمليات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في غزة يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث تتزايد أعداد الضحايا المدنيين وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.
طالع أيضًا:
وزير الخارجية المصري: على الاتحاد الأوروبي تحمّل مسؤولياته تجاه تصعيد غزة