أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت تعديل موعد إنهاء خدمة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، بحيث يغادر منصبه خلال 30 يومًا أو حتى يتم تعيين بديل له.
ويأتي هذا القرار في سياق تغييرات إدارية وأمنية تشهدها الحكومة الإسرائيلية، مما أثار تساؤلات حول خلفيات هذا الإجراء وتداعياته على المشهد الأمني والسياسي في البلاد.
وذكرت التقارير أن هذا القرار جاء بعد مناقشات مكثفة داخل الحكومة، حيث تم الاتفاق على ضرورة الإسراع في تعيين قيادة جديدة لجهاز الشاباك لضمان استمرارية العمل الأمني دون انقطاع.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة تسعى من خلال هذا الإجراء إلى تعزيز كفاءة الجهاز الأمني في مواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه إسرائيل.
من جهته، لم يصدر أي تعليق رسمي من رئيس الشاباك الحالي حول هذا القرار، إلا أن مصادر مقربة أشارت إلى أنه كان على علم مسبق بالخطوة وأنه يعمل على تسليم المهام بشكل منظم لضمان انتقال سلس للقيادة الجديدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومع ذلك، أثار القرار جدلًا داخل الأوساط السياسية والأمنية، حيث اعتبره البعض خطوة ضرورية لتعزيز الأداء الأمني، بينما رأى آخرون أنه قد يعكس توترات داخلية بين القيادة السياسية والأمنية.
يُذكر أن جهاز الشاباك يُعد من أهم الأجهزة الأمنية في إسرائيل، حيث يلعب دورًا محوريًا في حماية الأمن الداخلي ومكافحة التهديدات الإرهابية، ويأتي هذا التغيير في وقت حساس يشهد فيه المشهد الأمني الإسرائيلي تحديات متزايدة، مما يجعل من الضروري ضمان استقرار القيادة الأمنية.
طالع أيضًا:
الولايات المتحدة توافق على بيع أنظمة صواريخ دقيقة التوجيه للسعودية