هل لاحظت أن طفلك لا يستجيب عند مناداته باسمه أو يرفع صوت التلفزيون بشكل مبالغ فيه؟ قد تكون هذه إشارات مبكرة على ضعف السمع، وهي مشكلة يمكن أن تؤثر على تطور الطفل اللغوي والاجتماعي إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب.
اكتشاف الأعراض مبكرًا يساعد في توفير العلاج والدعم المناسب، مما يساهم في تحسين قدرة الطفل على التواصل والتعلم.
في هذا المقال، نستعرض أبرز علامات ضعف السمع عند الأطفال وكيفية التعامل معها بشكل فعّال.
أبرز الأعراض التي قد تشير إلى معاناة الطفل من ضعف السمع
1- عدم الاستجابة عند مناداة اسمه
إذا كان الطفل لا يستجيب عند مناداته باسمه بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على ضعف في السمع.
2- عدم التفاعل مع الأصوات العالية
عدم تأثر الطفل بالأصوات المرتفعة مثل صوت غلق الباب بقوة أو صوت جرس الباب قد يكون مؤشرًا واضحًا على مشكلة في السمع.
3- صعوبة في النطق والتحدث
يعاني بعض الأطفال المصابين بضعف السمع من تأخر في النطق أو صعوبة في لفظ الكلمات والعبارات مقارنة بأقرانهم.
4- رفع مستوى الصوت عند مشاهدة التلفزيون
إذا كان الطفل يميل إلى رفع صوت التلفزيون بشكل ملحوظ، فقد يكون ذلك بسبب عدم قدرته على سماع الصوت بوضوح.
5- التحدث بصوت عالٍ
تحدث الطفل بصوت أعلى من المعتاد قد يكون ناتجًا عن عدم سماعه لصوته بشكل جيد.
6- الشكوى من طنين الأذن
شعور الطفل بطنين أو ضوضاء في الأذن قد يكون علامة على وجود مشكلة في السمع.
7- صعوبة في التحصيل الدراسي
ضعف السمع قد يؤثر على قدرة الطفل على التركيز في الفصل الدراسي، مما يؤدي إلى تراجع مستواه الأكاديمي.
كيفية التعامل مع ضعف السمع عند الأطفال
1- الفحص المبكر: إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، يجب التوجه إلى طبيب مختص لإجراء فحص سمع شامل.
2- استخدام الأجهزة المساعدة: في بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى سماعة طبية لتحسين قدرته على السمع.
3- النفسي: تقديم الدعم النفسي للطفل وتعزيز ثقته بنفسه يساعده على التأقلم مع حالته.
4- جلسات التخاطب: الاستعانة بأخصائي تخاطب لتحسين قدرة الطفل على النطق والتواصل.
طالع أيضًا