صرّح وزير المهجرين وشؤون التكنولوجيا اللبناني، أن أعداد النازحين السوريين في لبنان وصلت إلى مستويات كبيرة جدًا، مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الدولة اللبنانية.
وأكد الوزير أن هذا الوضع يفرض تحديات كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، بما في ذلك التعليم والصحة، بالإضافة إلى تأثيره على الاقتصاد الوطني.
دعوة لبنانية لدعم دولي لمواجهة أزمة النازحين السوريين
وأشار الوزير إلى أن لبنان، الذي يعاني بالفعل من أزمات اقتصادية وسياسية متفاقمة، يجد نفسه في مواجهة عبء إضافي نتيجة لتزايد أعداد النازحين.
وأوضح أن الحكومة اللبنانية تعمل على وضع خطط للتعامل مع هذه الأزمة، لكنها تواجه صعوبات كبيرة بسبب نقص الدعم الدولي الكافي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف الوزير أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة في مساعدة لبنان على مواجهة هذه التحديات، داعيًا إلى تقديم دعم مالي وتقني عاجل لتخفيف الضغط على الدولة اللبنانية.
كما شدد على أهمية إيجاد حلول دائمة لأزمة النازحين، بما في ذلك العمل على تأمين عودتهم الطوعية والآمنة إلى بلادهم.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن وزارته تعمل على تطوير خطط مبتكرة باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد وتقديم الخدمات بشكل أكثر كفاءة.
وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز قدرة الدولة على التعامل مع الأزمات المتعددة التي تواجهها.
طالع أيضًا:
الجيش اللبناني يتصدى للتعديات الإسرائيلية ويزيل ساترًا ترابيًا في رميش