شهدت مدن مغربية عدة، بما في ذلك العاصمة الرباط، مراكش، أكادير، وجدة، فاس، مكناس، والقنيطرة، مسيرات شعبية حاشدة دعماً للقضية الفلسطينية ورفضاً للهجوم الإسرائيلي.
وجاءت هذه المسيرات استجابة لنداء المقاومة الفلسطينية بالنفير العام في جميع الساحات، وتزامنت مع مناسبات هامة مثل يوم القدس العالمي ويوم الأرض الفلسطيني.
وشارك في هذه التظاهرات هيئات سياسية ومدنية، حيث عبّر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في التصدي للهجوم.
كما نددوا بجرائم الجيش الإسرائيلي المستمرة بحق الفلسطينيين، وطالبوا بوقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل وتجريمه قانونياً.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدين على أهمية الوحدة العربية والإسلامية في مواجهة إسرائيل.
وتأتي هذه المسيرات في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، حيث يستمر الهجوم الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية.
وقد شهدت الأيام الأخيرة غارات جوية مكثفة على غزة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية.
ومن جانب آخر، تعكس هذه المسيرات الشعبية في المغرب موقفاً واضحاً من الشعب المغربي تجاه القضية الفلسطينية، حيث يعتبر دعم فلسطين جزءاً من الهوية الوطنية والقومية.
كما تسلط الضوء على رفض قطاعات واسعة من المجتمع المغربي لأي محاولات للتطبيع مع إسرائيل، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسيرات تأتي في وقت حساس يشهد فيه العالم العربي والإسلامي تحولات سياسية كبيرة، مما يجعل من التضامن مع القضية الفلسطينية أمراً ضرورياً للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
طالع أيضًا: