أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدًا أن هذه الحكومة تمثل بداية جديدة في تاريخ البلاد.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر في قصر الشعب بدمشق، شدد الشرع على أن الحكومة الجديدة ابتعدت عن مبدأ المحاصصة التقليدي، وذهبت باتجاه المشاركة الفعالة، مما يعكس رؤية جديدة لبناء دولة قوية ومستقرة.
وأشار الشرع إلى أن اختيار الوزراء تم بناءً على الكفاءة والخبرة، حيث تضم الحكومة شخصيات بارزة في مجالات مختلفة.
وأكد أن الهدف الأساسي لهذه الحكومة هو تحقيق التغيير والتحسين في كافة المجالات، بما في ذلك التعليم والصحة والاقتصاد.
وأضاف أن الحكومة ستعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة في مؤسسات الدولة، مع التركيز على مكافحة الفساد وإعادة بناء الثقة بين الشعب والحكومة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تتألف الحكومة الجديدة من وزراء يمثلون مختلف القطاعات الحيوية، من بينهم أنس خطاب وزيرًا للداخلية، مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع، وأسعد الشيباني وزيرًا للخارجية.
كما تضم الحكومة وزراء مختصين في مجالات التعليم العالي، الطاقة، والشؤون الاجتماعية والعمل، مما يعكس تنوعًا في التخصصات والخبرات.
لاقى تشكيل الحكومة ترحيبًا واسعًا على المستوى العربي والدولي، حيث أعربت العديد من الدول عن استعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة لتحقيق المصالح المشتركة.
وأكد الشرع أن هذه الحكومة ستسعى إلى استقطاب الموارد البشرية السورية من الخارج، بهدف تسريع عملية التنمية وتحقيق الاستقرار.
وبهذا الإعلان، يضع الشرع رؤية جديدة لمستقبل سوريا، تعتمد على الوحدة والمشاركة بدلاً من المحاصصة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتغيير الإيجابي في البلاد.
ومع التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا، تبقى هذه الحكومة أملًا جديدًا للشعب السوري في تحقيق الأمن والاستقرار.
طالع أيضًا: