أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن السلطات الإسرائيلية تصعد جرائمها باستخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على قطاع غزة وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة الحرب
وحذرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، وتعتبرها استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة السياسة الإسرائيلية ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء الشعب الفلسطيني وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة
وسبق، وأعلنت مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 48,572، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 112,032، منذ بدء الحرب، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اقرأ أيضا
الشرطة والشاباك يحبطان مخطط لتنفيذ هجوم مسلح في القدس خلال رمضان