تلقى عدد من أعضاء الكنيست، رسائل تهديد وصلت إلى بيوتهم وبيوت أبنائهم.
وأبلغ أعضاء الكنيست الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنهم تلقوا رسائل تهديد والتي وصلت إلى بيوتهم وأبنائهم.
وحدة لاف 433 تحقق في تهديد أعضاء الكنيست
وأفادت مصادر إعلامية، بأن أمر حظر نشر يسري على التحقيق في هذه القضية إذ يجري التحقيق في ملابساتها في وحدة " لاف 433 ".
ولفتت مصادر إعلامية إلى أنه من الممكن أن الرسائل مصدرها نفس الجهة التي أرسلت في العام الماضي رسائل تهديد لأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي تحت اسم "منظمة المنتقمون الإسرائيليون"، والتي تم نشر رسائلها في وسائل الإعلام آنذاك.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
رسائل تهديد منذ عام 2024
لم تكن تلك الرسائل الأولى من نوعها، ففي عام 2024 تلقى العديد من أ‘عضاء الكنيست رسائل تهديد، وتضمنت الرسائل التهديدية التي تلقاها نواب الكنيست آنذاك وعلى رأسهم، تالي جوتليب، إيلي دلال، إلياهو ريفيفو، وموشيه سعادة، التهديد بالانتقام منهم ومن عائلاتهم لـ "مسؤوليتهم المباشرة" عما وصفوهما بالمذبحة التي شهدها جنود الجيش الإسرائيلي في أكتوبر 2024، مشددين على أن تركهم للعمل السياسي أو البقاء فيه لن يجدي نفعا في إنقاذهم من مصيرهم المحتوم.
وحتى الآن لم تٌكشف تفاصيل أو معلومات عن منظمة"المنتقمون الإسرائيليون"، وكل المعلومات المتوفرة عن المنظمة التي لم تترك إلا اسمها وشعارًا عبارة عن نجمة تخرج منها قبضة يد في رسائل التهديد المرسلة لعدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي في صناديق البريد الخاصة بهم، مع توجه المنظمة بالوعيد إلى بعض أعضاء حزب الليكود جراء مسؤوليتهم المباشرة عن أحداث الـ7 من أكتوبر وفق تعبيرهم.
اقرأ أيضا
دون أسباب واضحة..اعتقال قيادى بحركة أبناء البلد في أم الفحم