رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الذي يطالب إسرائيل بوقف جميع الإجراءات الأحادية في البلدة القديمة للقدس وأسوارها، جاء ذلك خلال الدورة رقم 221 للمجلس التنفيذي لليونسكو، التي عُقدت في باريس، حيث تم تبني القرار بالإجماع.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، أن القرار يعكس التزام المجتمع الدولي بالحفاظ على القيمة الثقافية والتاريخية الاستثنائية للقدس، ويُعيد التأكيد على ضرورة حماية التراث الثقافي للمدينة من أي إجراءات قد تُعرضه للخطر.
وأضاف أن القرار يُجدد المطالبة بوقف جميع الأعمال التي تُغير من طبيعة البلدة القديمة أو تُهدد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها.
وأشار السفير القضاة إلى أن هذا القرار يُعزز الموقف الأردني الثابت تجاه القدس، ويؤكد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة.
كما شدد على أن الأردن سيواصل جهوده الدبلوماسية بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان حماية التراث الثقافي للقدس ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، أشادت مؤسسات حقوقية وثقافية بالقرار، معتبرةً أنه خطوة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدولية لحماية التراث العالمي في القدس، ودعت هذه المؤسسات إلى ضرورة تنفيذ القرار على أرض الواقع، بما يضمن الحفاظ على هوية المدينة التاريخية والثقافية.
يُذكر أن البلدة القديمة للقدس تُعد واحدة من أهم المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتواجه تحديات مستمرة تتطلب تدخلًا دوليًا لحمايتها وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
طالع أيضًا:
ماكرون: خطوة فرنسية مرتقبة للاعتراف بدولة فلسطين في يونيو المقبل