تمكن فريق طبي في المركز الطبي زيف، من استئصال ورم في الرأس بحجم 5 سم، لامرأة عربية باستخدام المجهر الجراحي الأكثر تطورًا.
المرأة من قرية الجديدة في الشمال في العقد الرابع من عمرها، وكانت قد فقدت قدرتها على السمع بسبب ورم في الرأس شكل ضغطا على الشريان السمعي، وسبب لها شعورًا بآلام مستمرة في الرأس ودوار دائم.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس مداخلة هاتفية، مع الدكتور صالح حبيب الله طبيب مختص كبير في وحدة جراحة الأعصاب في المركز الطبي زيف-صفد، والذي قال إن حجم الورم كان كبيرًا ومكانه خلف الجمجمة، وداخلها وقريب من جذع الدماغ ويأتي من الأذن الداخلية، وقريب من أعصاب مهمة لحركة الوجه، مما تسبب في زيادة صعوبة العملية.
وأضاف: "استعملنا العديد من الأجهزة المتقدمة في العملية، بفضل إنشاء وحدة جراحة الأعصاب في المركز الطبي زيف، وتمت إزالة الورم بشكل كامل، من خلال طاقم متكامل من الممرضين والتخدير، واستغرقت قرابة 8 ساعات تقريبا".
واستطرد: "رؤية الأوعية الدموية وأنسجة الورم والأعصاب بدقة عالية مثل خريطة طريق مضيئة مكّنتنا من إزالة الورم كاملا والحفاظ على الأنسجة السليمة".
وأشار إلى أن تلك العملية هي الأولى من نوعها في البلاد، بالنسبة إلى هذا النوع النادر من الورم.
وأكد الدكتور صالح حبيب الله على أن المريضة حاليًا بصحة كاملة، ومازال السمع في الأذن اليسرى، وشدد على أنه إن لم تنجح عملية إزالة الورم، كان سيسبب لها مشاكل في التوازن وليس فقط في حاسة السمع.
