يرى الدكتور وليد حداد، المختص في علم الإجرام، أنه لا يوجد نموذج عالمي يحاكي وضع الأقلية العربية في دولة إسرائيل.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس: "نحن النموذج الوحيد في الأقليات، لأن الدولة هي التي هاجرت إلينا ونحن لم نهاجر إلى الدولة، ونحن لسنا مهاجرين، وبالتالي لا يوجد نموذج مماثل لحالة العرب في إسرائيل".
وتابع: "الدولة غير جدية في حل أزمة العنف، وحتى عندما شكلت لجنة تابعة لمكتب رئيس اللجنة، استعانت بشخص خبير في المجتمع اليهودي وليس الوسط العربي الذي يشهد الأزمة، وعندما كنا ننهي العام بـ 50 قتيلًا كنا نقول الوزير فاشي، بينما حتى الآن ولنا 76 قتيلًا ونحن مازلنا في أول 100 يوم من العام".
واستطرد: "مجتمعنا اليوم لا يعاني من مشكلات عائلية وإنما نعاني من عصابات الإجرام، والتي أصبحت بمثابة دولة داخل الدولة".
وأشار إلى أن الدولة يجب أن يكون لها مشروع طويل الأمد، لافتًا إلى أن العنف والجريمة في تصاعد مستمر وأن حل الأزمة لن يستغرق يوم أو يومين.
تصاعد العنف في المجتمع العربي.. 76 ضحية منذ بداية العام
فمنذ بداية عام 2025، شهد المجتمع العربي تصاعدًا مقلقًا في حالات العنف والجريمة، حيث بلغ عدد الضحايا 76 شخصًا، حيث سجل عدد 12 قتيلا خلال ثلاثة أيام فقط.
زيادة العنف في البلدات العربية
وتصاعد وتيرة العنف في البلدات العربية يثير قلقًا واسعًا بين السكان، وسط دعوات متزايدة لتكثيف الجهود الأمنية واتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار الجرائم وضمان سلامة المواطنين