أزمة في الجامعات الأمريكية بسبب القضية الفلسطينية.. د. حسن أيوب: فزاعة التهديد لم تعد فعالة

أزمة في الجامعات الأمريكية بسبب القضية الفلسطينية.. د. حسن أيوب: فزاعة التهديد لم تعد فعالة

أكد عدد من الجامعات الأمريكية، إلغاء تأشيرات العشرات من طلابها وأفراد مجتمعها الأكاديمي، دون إخطار رسمي من الحكومة الأمريكية، مما أثار قلقًا واسعًا بين الطلاب الدوليين في المنطقة.


::
::



 ووفقا للجامعات المتضررة، فقد تفاجأ عدد من الطلاب بإلغاء تأشيراتهم من دون سابق إنذار، حيث اكتشف بعضهم الأمر عبر قاعدة بيانات فيدرالية، أو من خلال رسائل نصية أو بريد إلكتروني مفاجئ.



كما أشار محامو الطلاب إلى أن الغالبية لم تُمنح أي فرصة للرد أو الاستئناف، في حين لم تُبلّغ الجامعات رسميا بالأسباب.



وربطت منظمات حقوقية هذه الإجراءات بالمواقف المؤيدة لفلسطين، مشيرة إلى أن إدارة ترامب تتعامل مع حرية التعبير بانتقائية حينما تتعلق بالقضية الفلسطينية.



فيما قالت واشنطن بوست إن إدارة ترامب جمدت أكثر من ملياري دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، أغنى جامعة في البلاد، بعد رفضها الامتثال لمطالب حكومية تتعلق بالحوكمة وسياسات القبول والتوظيف.



ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الدكتور حسن أيوب المختص في الشأن الأمريكي، والذي قال إن فزاعة التهديد الدائم لكل من ينشط في الدفاع عن القضية الفلسطينية، أو ينتقد دولة إسرائيل، فزاعة "أصبحت غير فعالة".



وأضاف أن القوى الناشطة في هذا المجال في الأحرام الجامعية بالولايات المتحدة، تجاوزت سقف هذا الخوف الدائم من التهديد بمعاداة السامية، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأخيرة تقترب إلى حد كبير من الفاشية.



وتابع: "منذ إدارة ترامب الأولى، وحتى في فترة الرئيس السابق جو بايدن، بدأ استخدام معاداة السامية كسلاح، واعتباره عداء للصهيونية وعداء لدولة إسرائيل، وفي هذا خلط فاضح بين الوقوف في وجه السياسات العنصرية لدولة معينة، شأنها شأن أي دولة أخرى أو حركة أيدلوجية وبين العداء لليهود".



واستطرد: "هذا الحراك أساسه وقاعدته الأساسية وجود عدد كبير من المنظمات الطلابية، والشبابية العاملة في الجامعات الأمريكية، وقبل فترة كان هناك حديث عن منع التمويل الفيدرالي عن عدد كبير من الجامعات بشرط تعديل سياساتها".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول