كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ونُشر اليوم الجمعة، عن تحولات لافتة في المشهد السياسي الإسرائيلي.
وأظهر الاستطلاع أن حزب "عوتسماه يهوديت" برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير سيحصل على 11 مقعدًا في حال جرت الانتخابات اليوم، ما يعكس ارتفاعًا ملحوظًا في قوته مقارنة باستطلاعات سابقة.
508 مواطن يشاركون في استطلاع الرأى
وأجري الاستطلاع من قبل معهد "ليزر للأبحاث" بإشراف مناحيم ليزر، وبالتعاون مع "بانيل فور أول"، وشارك فيه 508 مواطنين من العرب واليهود، بهامش خطأ 4.4%.
ووفق النتائج، يتصدر حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو بـ22 مقعدًا، يليه "يسرائيل بيتينو" و"هديموكراتيم" بـ17 مقعدًا لكل منهما، فيما حصل كل من "يش عتيد" و"عوتسماه يهوديت" على 11 مقعدًا، و"شاس" 10 مقاعد، وتحالف الجبهة والعربية للتغيير و"القائمة العربية الموحدة" 5 مقاعد لكل منهما.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حزب سموتريتش تحت نسبة الـ2.9%
أما حزب "هتسيونوت هدتيت" برئاسة بتسلئيل سموتريتش فبقي تحت نسبة الحسم بـ2.9%، شأنه شأن "التجمع الوطني الديمقراطي" برئاسة سامي أبو شحادة بنسبة 1.9%.
وفي حال خوض رئيس الحكومة السابق نفتالي بينت الانتخابات بحزب جديد، تنقلب المعادلة تمامًا، إذ يحصل حزبه على 29 مقعدًا، بينما يتراجع "الليكود" إلى 19 مقعدًا، و"هديموكراتيم" إلى 11، فيما ينخفض "يش عتيد" إلى 8، و"همحني همملختي" إلى 7 مقاعد، مع بقاء "عوتسماه يهوديت" عند 10، و"شاس" عند 9، دون أي تغيير يُذكر في مقاعد الأحزاب العربية.
دخول بينت يحدث تأثير كبير في الساحة السياسية
تسلط هذه النتائج الضوء على التأثير الكبير الذي قد يُحدثه دخول بينت مجددًا إلى الساحة السياسية، في وقت يشهد فيه اليمين تصعيدًا داخليًا وصراعات على زعامة المعسكر.
اقرا أيضا
مصادر إسرائيلية: 300 طيارًا مدنيًا يدعون لوقف الحرب في غزة حفاظًا على حياة المحتجزين