يواجه قطاع غزة أزمة صحية خطيرة مع استمرار منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال منذ أكثر من 40 يومًا، مما يهدد حياة 600 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة.
وبحسب مصادر طبية، فإن غياب التطعيمات الأساسية يعطل تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة الوقاية من شلل الأطفال، مما يزيد من احتمالات انتشار المرض بين الأطفال في غزة.
ويأتي ذلك في ظل نقص حاد في التغذية السليمة ومياه الشرب، مما يفاقم المخاطر الصحية ويجعل الأطفال أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وحذرت وزارة الصحة في غزة من أن استمرار منع إدخال التطعيمات يضع الأطفال في مواجهة كارثة صحية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات أدى إلى تدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل.
جهود سابقة لمكافحة المرض
في سبتمبر 2024، أطلقت غزة أول حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بعد تسجيل أول إصابة مؤكدة لطفل عمره 10 أشهر، حيث تم تطعيم أكثر من 560 ألف طفل في المرحلة الأولى، تلتها حملات أخرى في نوفمبر وفبراير، شملت مئات الآلاف من الأطفال دون سن العاشرة.
دعوات لإنقاذ الأطفال
وسط هذه الأزمة، تتزايد الدعوات الدولية لضرورة السماح الفوري بإدخال التطعيمات إلى غزة، لضمان حماية الأطفال من خطر الإصابة بالشلل، خاصة في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة التي يعيشها سكان القطاع.
طالع أيضًا:
اليونيسيف: آلاف الأطفال بشمال غزة محرومون من حقهم في التطعيم ضد شلل الأطفال