صرّح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن الإنجازات التي تحققت في غزة تُعد كبيرة، إلا أن المخاطر لا تزال قائمة والثمن الذي يُدفع لتحقيق هذه الإنجازات باهظ.
وجاءت هذه التصريحات في سياق حديثه عن الوضع الأمني والسياسي في المنطقة، حيث أشار إلى التحديات المستمرة التي تواجهها إسرائيل في التعامل مع الأوضاع في غزة.
وأوضح كاتس أن العمليات العسكرية والسياسية التي تم تنفيذها في غزة أسفرت عن تحقيق أهداف استراتيجية مهمة، إلا أنها لم تأتِ دون تكلفة.
وأضاف أن التحديات الأمنية لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا، مما يتطلب مزيدًا من الجهود لضمان استقرار الأوضاع وحماية أمن المواطنين.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تعزيز قدراتها الأمنية والعسكرية لمواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تقليل المخاطر التي قد تنجم عن أي تصعيد محتمل.
كما أكد على أهمية التعاون مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي الوقت نفسه، دعا الوزير إلى ضرورة التوازن بين تحقيق الأهداف الأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة يتطلب حلولًا شاملة تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإنسانية والاقتصادية للسكان.
وأكد أن إسرائيل ملتزمة بمواصلة جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار، مع السعي لتقليل المعاناة الإنسانية في المنطقة.
طالع أيضًا:
كاتس: هدفنا تجويع الفلسطينيين ومستمرين في عملياتنا بقطاع غزة