بدأت مراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وسط حضور رسمي وشعبي واسع، حيث توافد آلاف المشيعين من مختلف أنحاء العالم لتوديع البابا الراحل في قداس جنائزي مهيب.
وتم نقل نعش البابا فرنسيس من كاتدرائية القديس بطرس إلى الساحة الخارجية، حيث بدأت المراسم بتراتيل دينية ومزامير وفقًا للتقاليد الكاثوليكية.
وقد ترأس الجنازة عميد مجمع الكرادلة، جيوفاني باتيستا ري، الذي قاد الصلاة الجنائزية بحضور كبار رجال الدين في الفاتيكان.
حضور عالمي واسع
وشهدت الجنازة مشاركة أكثر من 130 وفدًا رسميًا، من بينهم 50 رئيس دولة و10 ملوك، إضافة إلى شخصيات دينية بارزة وزعماء سياسيين من مختلف أنحاء العالم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما احتشد في الساحة أكثر من 250 ألف مشيع، وفقًا لتقديرات الفاتيكان، حيث توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا الراحل.
وداع البابا فرنسيس
البابا فرنسيس، الذي توفي عن 88 عامًا إثر إصابته بجلطة دماغية، كان أول بابا غير أوروبي منذ ما يقرب من 13 قرنًا، وقد تميزت فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا بانحيازه للفقراء والمهمشين، إضافة إلى جهوده في مواجهة تغير المناخ ودعم المهاجرين.
الطقوس الجنائزية
قبل بدء الجنازة، أقيمت رتبة إغلاق نعش البابا عند مذبح الاعتراف في البازيليك الفاتيكانية، بحضور أفراد من عائلته وبعض الشخصيات الدينية والسياسية البارزة.
وبعد انتهاء القداس الجنائزي، سيتم نقل جثمان البابا إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، حيث سيتم دفنه وفقًا لوصيته الأخيرة.
وتعد هذه الجنازة واحدة من أكبر الأحداث الدينية والسياسية في السنوات الأخيرة، حيث تجمع قادة العالم لتوديع البابا الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
ومع انتهاء مراسم الجنازة، تبدأ مرحلة انتقالية دقيقة داخل الفاتيكان، حيث سيتم التحضير لانتخاب بابا جديد خلال الأسابيع المقبلة.
طالع أيضًا: