أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته ستتخذ خطوات لسحب الجنسية الأمريكية من المهاجرين الذين يملكون سجلات إجرامية، مؤكداً أن هذه السياسة تأتي في إطار ما وصفه بـ"حماية المجتمع الأمريكي وتعزيز الأمن الداخلي".
تفاصيل القرار الجديد
ترامب أوضح في تصريحات صحفية أن القرار يستهدف المهاجرين الذين حصلوا على الجنسية رغم وجود مخالفات أو جرائم في سجلاتهم، مشيراً إلى أن وزارة العدل ووزارة الأمن الداخلي ستعملان بشكل مشترك على مراجعة الملفات وتحديد الحالات التي ينطبق عليها الإجراء.
وأضاف أن هذه الخطوة ستتم وفق آليات قانونية واضحة، مع مراعاة الإجراءات القضائية اللازمة.
أهداف السياسة المعلنة
بحسب تصريحات الرئيس، فإن الهدف من هذه السياسة هو ضمان أن الجنسية الأمريكية لا تُمنح إلا لمن يلتزم بالقوانين ويحترم القيم المجتمعية، وأكد أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع من يستغل الجنسية كغطاء لممارسة أنشطة غير قانونية أو تهديد الأمن العام.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل داخلية
أثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية الأمريكية، فقد رحب بعض المشرعين من الحزب الجمهوري بالخطوة، معتبرين أنها ضرورية لحماية المجتمع من المخاطر الأمنية.
في المقابل، انتقدت منظمات حقوقية القرار، واعتبرت أنه قد يفتح الباب أمام انتهاكات لحقوق المهاجرين ويثير مخاوف بشأن التمييز.
الموقف القانوني
خبراء قانونيون أشاروا إلى أن سحب الجنسية ليس إجراءً سهلاً، إذ يتطلب إثبات أن المهاجر حصل عليها بطرق غير قانونية أو أخفى معلومات جوهرية عند التقديم، وأكدوا أن المحاكم سيكون لها دور أساسي في البت بهذه القضايا، ما قد يجعل تطبيق القرار يستغرق وقتاً طويلاً.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي: "إن الإجراءات التي أعلنها الرئيس تهدف إلى حماية المجتمع الأمريكي وضمان أن الجنسية لا تُمنح إلا لمن يستحقها.
طالع أيضًا: