في مشهد حاشد بساحة هابيما وسط تل أبيب، شارك آلاف الإسرائيليين في مظاهرة صاخبة ضد الحكومة مطالبين بالإفراج عن 59 رهينة في غزة منذ 568 يومًا.
وفي كلمة مثيرة أمام المحتجين، وصف رئيس جهاز الشاباك السابق عامي أيالون الإفادة التي قدمها رئيس الشاباك الحالي رونين بار للمحكمة العليا بأنها لحظة مفصلية تهدد الهوية اليهودية لدولة إسرائيل.
الراية السوداء قد رفعت
وأكد أيالون في كلمته أن "الراية السوداء قد رفعت" في إشارة إلى الأوامر غير الشرعية التي تستدعي العصيان المدني.
من جانبه شن رئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس هجومًا عنيفًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلاً إنه يمثل تهديدًا وجوديًا مباشرًا لإسرائيل، مضيفًا أن نتنياهو "يتعاون عبر مكتبه مع دولة قطر الإرهابية"، على حد قوله.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خيانة قدس أقداس الدولة
كما طالب حالوتس كل مواطن بالتساؤل حول خيانة قدس أقداس الدولة، وأمام حشود المتظاهرين تحدثت شيكما بريسلر، قائدة الحركة الاحتجاجية، عن محاولات لعزل زوجها من جهاز الشاباك معتبرة أن الهجوم ليس شخصيًا بل موجه ضد كل من يقاتل من أجل إنقاذ الدولة.
فيما ألقت سيجاليت هليل، والدة أحد قتلى هجوم 7 أكتوبر، كلمة مؤثرة دعت فيها للتكاتف من أجل عودة الرهائن الأحياء.
وبعد انتهاء التجمع انطلقت مسيرة ضخمة إلى بوابة بيغن وساحة هاتوفيم، فيما شهدت مفترقات حوريف وكركور تظاهرات متزامنة، وسط تصاعد دعوات لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء السياسات الحكومية التي يعتبرها المتظاهرون تهديداً للديمقراطية الإسرائيلية.
اقرا أيضا
أزمة ثقة في الكنيست: صدام حول حرية الصحافة ومخاوف من تغلغل الكاهانية
