الجيش الإسرائيلي يقصف الضاحية الجنوبية ويستهدف عنصرًا من حزب الله في لبنان

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير أمنه الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء اليوم الأجد، أن الجيش الإسرائيلي هاجم بنية تحتية لتخزين صواريخ دقيقة لحزب الله في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالا في بيان مشترك إن الضاحية الجنوبية، "لن تكون ملاذا لحزب الله" وإن حكومة لبنان تتحمل مسؤولية منع التهديدات، وفق قولهما، وأكدا أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بتعزيز قوته.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.

قصف وغارات تحذيرية للإخلاء

قصف الجيش الإسرائيلي مستودعًا في منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذارات عاجلة بالإخلاء.

وكان قد سبق هذا القصف 3 غارات تحذيرية شنتها طائرات مسيرة إسرائيلية.

وأفيد باندلاع حريق ودخان كثيف في البناية التي تم إستهدافها.

الرئيس اللبناني: لبنان ملتزم بقرار 1701

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون مساء اليوم إن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على سيادة لبنان وسلامة أراضيه "مرفوضة تحت أي ذريعة".

واضاف عون أن على الولايات المتحدة وفرنسا تحمل مسؤولياتهما وإجبار إسرائيل على التوقف فورا.

وأكد أن استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوتر ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها.

وأشار الرئيس اللبناني إلى ان لبنان ملتزمة ببنود القرار 1701 كاملا وباتفاق الترتيبات الأمنية.

غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

‌‏قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرا من حزب الله كان يعمل على إعادة بناء قدرات الحزب في غارة على منطقة حلتا بجنوب لبنان.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة حلتا في الجنوب اللبناني.

تصعيد عسكري مستمر

من جهتها، أفادت منصات إعلامية لبنانية ومصادر محلية في جنوب لبنان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على أطراف بلدة حلتا وقرية وادي خنسا، مستهدفًا مزرعة دواجن في المنطقة.

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

تزايد الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار

منذ توقيع الاتفاق بين الطرفين، سجلت تقارير رسمية ما يقرب من 2765 خرقًا للهدنة، أسفرت عن مقتل أكثر من 190 شخصًا وإصابة أكثر من 480 آخرين، بجروح متفاوتة.

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، خلف هذا الصراع والهجمات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في كلا الطرفين.

وطالع ايضا: 

تصعيد جديد.. غارة إسرائيلية تودي بحياة قيادي بارز في جنوب بيروت