قررت المحكمة تمديد اعتقال الصحفي سعيد حسنين من مدينة شفاعمرو حتى يوم الثلاثاء المقبل الموافق السادس من أيار 2025 .
فيما يطالب محاميه بتحويله إلى الحبس المنزلي أو إبعاده عن مدينته.
أحمد الطيبي يحضر جلسة الصحفي حسنين
وأكد عضو الكنيست الدكتور أحمد الطيبي الذي حضر جلسة المحكمة أن الاتجاه يسير نحو تحويل حسنين إلى الحبس المنزلي في بلدة كفر مندا على أن تعقد جلسة إضافية في الثالث من أيار بعد فحص المنزل الذي سيقيم فيه خلال فترة الجلسات.
وخلال الجلسة سمح القاضي زايد فلاح للنائب الطيبي بإلقاء كلمة رد فيها على مزاعم مندوبة النيابة التي قالت إن حسنين أدلى بتصريحات خطيرة حث فيها الناس على عدم التجند للجيش الإسرائيلي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
آمال حول إطلاق سراح حسنين قريبا
وأوضح الطيبي أن هناك وزراء وأحزابا يهودية تدعو لعدم التجنيد كما أن آلاف المتظاهرين هتفوا بشعارات مشابهة دون أن يتم اعتقالهم مشيرا إلى قضايا مشابهة مثل ملفي فيلشطين وأوريخ حيث أطلق سراح المتهمين رغم خطورة التهم الموجهة إليهم.
وأعرب الطيبي عن أمله في أن يأخذ القاضي بالحسبان الوضع الصحي لحسنين ويقرر إطلاق سراحه قريبا.
تفاصيل اعتقال حسنين
يعود اعتقال حسنين إلى فبراير الماضي، عندما اعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية، الصحفي سعيد حسنين من مدينة شفاعمرو بشبهة التحريض.
وقال الشرطة الإسرائيلية في بيان لها آنذاك: " قوات الشرطة اعتقلت الصحفي سعيد حسنين، 62 عاما من سكان مدينة شفاعمرو، "بشبهة التحريض".
وأضافت الشرطة أنها داهمت ليلة أمس منزل الصحفي حسنين وأوقفته للتحقيق في مركز الشرطة،
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية، أن السبب وراء اعتقاله جاء في ظل تصريحات صحفية "عبّر فيها عن مواقف ضد الجيش ودولة إسرائيل".
اقرأ أيضا
إسرائيل أمام محكمة العدل واتهامات بعرقلة إدخال المساعدات لغزة
