أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن أي اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة سيختلف عن الاتفاق الذي تم توقيعه في عام 2015.
و رفض "عراقجي" تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأكد أن بلاده لا تسعى إلى "خطة عمل شاملة مشتركة" أخرى، في إشارة الاتفاق النووي لعام 2015، وذلك بعد يومين من الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وكانت إيران قد توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة في عام 2015 عرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، ورفع الاتفاق العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل خفض نسبة تخصيب اليورانيوم بما يضمن سلمية برنامجها النووي.
المرحلة الأهم
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع المحلل الإيراني سمير شوهاني، والذي قال إن الجولة الثالثة من المحادثات الأمريكية الإيرانية، هي المرحلة الأهم في تلك المفاوضات.
وأضاف أن تلك المرحلة شهدت حضور الخبراء والمتخصصين، وتم مناقشة العديد من الموضوعات مثل تخصيب اليورانيوم، وأجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها إيران، والأجيال الجديدة من تلك الأجهزة.
خط أحمر بالنسبة لـ إيران
وأوضح: "يبدو أنه كان هناك تباعد في وجهات النظر في هذه الجولة، بين الخبراء النوويين والتقنيين، حول أصل موضوع تخصيب اليورانيوم، إيران موقفها واضح أنها لن تقبل بوقف تخصيب اليورانيوم على أراضيها، وهذا بالنسبة لها خط أحمر".
وتابع: "إيران أوضحت للجانب الأمريكي أنها مستعدة للحديث عن النسب، إضافة إلى إعطاء ضمانات، وهي تريد أن تحافظ على امتلاكها لتلك التقنية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع إيران، قبيل زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة منتصف الشهر المقبل.
