يعاني كثيرون من ديدان الأمعاء والطفيليات، وهي مشكلة صحية مزعجة تدفع البعض إلى البحث عن حلول طبيعية بعيدًا عن الأدوية.
من أبرز الطرق الشائعة التي يلجأ إليها البعض: تناول الثوم على الريق.
لكن، هل يمكن للثوم أن يقضي فعلاً على هذه الكائنات غير المرغوب فيها؟
الثوم.. خصائص طبيعية مضادة للطفيليات
أكدت الدكتورة هالة عسكر، استشاري التغذية العلاجية، أن للثوم خصائص طبيعية فعالة في محاربة الطفيليات والجراثيم.
وتشير بعض الدراسات التقليدية إلى أن الثوم قد يساعد في تقليل نشاط أنواع معينة من ديدان الأمعاء، مثل الديدان الدبوسية وديدان الإسكارس.
كيف يعمل الثوم داخل الجهاز الهضمي؟
أوضحت عسكر أن الثوم يعمل كمطهر طبيعي للأمعاء، ويساعد في طرد بعض الطفيليات من الجهاز الهضمي.
ويرجع ذلك إلى احتوائه على مادة "الأليسين"، وهي مركب طبيعي يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والطفيليات، حيث يعمل على إضعاف نشاط الديدان ويُسهم في التخلص منها.
رغم فوائد الثوم، شددت عسكر على أنه لا يمكن الاعتماد عليه كعلاج وحيد. فالأدوية المخصصة لعلاج الديدان تظل الأكثر فعالية، بينما يمكن اعتبار الثوم عاملًا مساعدًا فقط ضمن خطة العلاج.
الطريقة المثلى لتناول الثوم
أشارت الاستشارية إلى أن تناول فص من الثوم النيء صباحًا على معدة فارغة، مع كوب من الماء الدافئ، قد يكون مفيدًا في بعض الحالات إذا كانت المعدة تتحمل ذلك.
كما يمكن مزجه مع زيت الزيتون أو العسل لتقليل الطعم الحاد.
نبهت عسكر إلى أن تناول الثوم على الريق قد يؤدي إلى اضطرابات معدية أو حموضة لدى بعض الأشخاص.
لذلك، لا يُنصح بالإفراط في استخدامه أو الاعتماد عليه وحده عند الإصابة بعدوى طفيلية.
طالع أيضًا
كيف تتجنب رائحة العرق المزعجة في الصيف؟ 9 عادات خاطئة يجب تجنبها