وصف الجنرال السابق يائير جولان جهود إنقاذ المحتجزين في النزاع الحالي عبر الوساطة الخارجية، لا سيما عبر الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، بأنها "فشل أخلاقي" لحكومة إسرائيل.
وجاءت تصريحات جولان وسط تزايد الانتقادات الموجهة للحكومة الإسرائيلية بشأن إدارتها لملف المحتجزين وعدم اتخاذ خطوات مباشرة وفعالة لإنقاذهم.
وأكد جولان أن الاعتماد على جهات خارجية مثل بوتين وترامب بدلًا من بذل جهود دبلوماسية وسياسية إسرائيلية مكثفة يُعد "تنصلًا من المسؤولية الأخلاقية"، مضيفًا أن الحكومة تُهمل واجبها الأساسي تجاه مواطنيها.
تعكس تصريحات جولان حالة من التوتر الداخلي في إسرائيل بشأن التعامل مع ملف المحتجزين، خاصة في ظل الظروف السياسية والعسكرية المعقدة التي تحيط بالأزمة.
ويرى مراقبون أن الاعتماد على وساطة خارجية يثير تساؤلات حول مدى فاعلية الدبلوماسية الإسرائيلية، خصوصًا مع أطراف دولية لها مصالحها الخاصة في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويرى البعض أن إسناد جهود الإنقاذ إلى قادة عالميين مثل بوتين وترامب يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحلول المتاحة، بينما يعتبر آخرون أن هذا النهج يُضعف موقف إسرائيل ويجعلها في موضع المتلقي بدلًا من الفاعل في المشهد السياسي.
دعا جولان إلى ضرورة أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر في استراتيجيتها، مشددًا على أهمية اتخاذ قرارات أكثر جرأة واستقلالية بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
وأكد أن الدولة يجب أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية مواطنيها والعمل على إعادتهم بجهود دبلوماسية وسياسية محلية قوية.
طالع أيضًا:
يائير جولان للشمس: حزب "المعسكر الديمقراطي" لم ينته وأنادي بالوحدة مع حزب العمل