تعد لدغات الناموس (البعوض) من المشاكل الشائعة في فصل الصيف، وغالبًا ما تقتصر على الحكة والاحمرار الطفيف.
إلا أن بعض الحالات قد تكون مؤشراً على مشكلات صحية أكثر خطورة.
أعراض شائعة بعد لدغة الناموس
معظم الناس يعانون من حكة أو احمرار بسيط بعد لدغة البعوض، وهي أعراض طبيعية لا تستدعي القلق. ولكن، هناك حالات تتطلب التدخل الطبي الفوري.
تورم شديد أو انتشار غير طبيعي للانتفاخ
إذا لاحظت زيادة غير معتادة في التورم أو امتداد الاحمرار إلى مناطق أخرى بعيدة عن موقع اللدغة، فقد تكون هذه إشارة إلى رد فعل تحسسي حاد أو إصابة بالعدوى الجلدية.
حيث يجب الانتباه إلى حدوث حرارة في الجلد أو خروج صديد، فهذه علامات على وجود التهاب موضعي قد يستدعي تدخلًا طبيًا سريعًا.
صعوبة في التنفس أو تورم في الوجه والحلق
في حالات نادرة، قد تتسبب لدغة البعوض في رد فعل تحسسي شديد يُسمى "الصدمة التحسسية"، وهي حالة طبية طارئة.
تشمل أعراض هذه الحالة ضيق التنفس، تورم الشفاه أو الحلق، الدوار الشديد، أو حتى فقدان الوعي.
إذا ظهرت هذه الأعراض، يجب التوجه إلى الطوارئ فورًا.
ارتفاع درجة الحرارة أو أعراض تشبه الإنفلونزا
إذا ظهرت حمى، قشعريرة، آلام عضلية، أو صداع شديد بعد عدة أيام من لدغة البعوض، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بعدوى فيروسية، مثل حمى الضنك، فيروس غرب النيل أو زيكا.
هذه الأمراض تنتقل عن طريق البعوض المصاب وتعد من المشاكل الصحية المعروفة في بعض المناطق حول العالم.
متى تصبح لدغة الناموس خطيرة؟
رغم أن معظم لدغات الناموس لا تستدعي القلق، إلا أن الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف أو الذين يعانون من حساسية مفرطة قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات الصحية الخطيرة.
لذا، يجب أن يكون هؤلاء الأشخاص أكثر حذرًا في حال حدوث أي أعراض غير طبيعية بعد لدغة الناموس.
طالع أيضًا