الصدفية هي واحدة من الأمراض الجلدية المزمنة التي تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم، وقد تسبب الألم والإزعاج بسبب الأعراض التي تتراوح بين البقع المتقشرة على الجلد والشعور بالحكة.
ومع ذلك، قد يكون تأثير الصدفية أكبر من مجرد الأعراض الجلدية، فقد تم ربطها مع مشاكل صحية أكثر خطورة، بما في ذلك أمراض القلب.
وفقًا لما ذكره موقع "Only My Health"، يتسبب التهاب الجسم المرتبط بالصدفية في مضاعفات صحية قد تهدد وظائف القلب.
بينما يعد التهاب الجلد من الأعراض الرئيسية للصدفية، فإن هذا المرض المناعي يمكن أن يؤثر أيضًا على الأوعية الدموية، مما يسبب التهابات قد تؤدي إلى مشاكل قلبية.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بالصدفية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، خاصةً مع تزايد الالتهاب المزمن الذي يرتبط بهذه الحالة.
في هذا التقرير، نعرض كيف تؤثر الصدفية على صحة القلب ونتعرف على الأعراض والعوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كيف تؤثر الصدفية على القلب؟
التهاب الأوعية الدموية: الصدفية هي مرض مناعي ذاتي يمكن أن يسبب التهاب الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين.
هذا التصلب يحدث عندما تتراكم اللويحات حول جدران الشرايين، مما يعوق تدفق الدم إلى القلب ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: الأشخاص المصابون بالصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بثلاث مرات مقارنةً بغير المصابين بالمرض، بسبب التأثيرات المدمرة التي يحدثها الالتهاب المزمن على الأوعية الدموية.
ما هي أعراض الصدفية؟
ظهور لويحات جلدية:
الطفح الجلدي أو منطقة مرتفعة من الجلد السميك.
تصبح اللويحات متقشرة وتسقط بسهولة.
تغير لون الجلد في اللويحات.
علامات مبكرة:
ظهور نتوءات صغيرة تتشكل إلى قشور ثم تتساقط بسهولة.
قد ينتج عن خدش الطفح الجلدي تمزق القشور مسببة نزيفًا.
أعراض إضافية:
حكة شديدة في الجلد.
بشرة جافة ومتشققة.
ألم في الجلد والمفاصل.
أظافر متآكلة أو متشققة.
صعوبة في تحريك المفاصل بسبب التهاب المفاصل الصدفي.
الصدفية ليست مجرد حالة جلدية قد تؤدي إلى الألم والانزعاج فقط، بل يمكن أن تكون أيضًا عامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
من المهم أن يكون الأفراد المصابون بالصدفية على دراية بالتأثيرات التي قد تحدث على القلب والأوعية الدموية، وأهمية متابعة العلاج للحد من التهابات الجسم التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
طالع أيضًا