قال غازي عواد، المستشار القانوني لنقابة الأطباء المتخصصين "ميرشام"، إنه تم إرسال خطاب رسمي إلى نقابة الأطباء، لدعوتهم للمشاركة في النضال من أجل حقوق الأطباء.
وأضاف عواد، في مداخلة لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أنه في الخطاب المرسل، "طلبنا من الأطباء ترك الأمور والمنافسات والمصالح الشخصية على جنب، وأن يقودوا معنا النضال والاحتجاج بحق كل الأطباء سواء كانوا مختصين أو متدربين".
واستطرد متحدثا عن وزارة الصحة "الوزارة للأسف تتصرف بطريقة (إذا لم تستح فافعل ما شئت) فهي تحاول مع الحكومة فرض سيطرتها على الأطباء".
وأوضح أن أجر العامل أو الطبيب يعادل ما قارب 3 إلى 3.5% مقابل عضو الكنيست.
وأشار إلى أن الاحتجاجات التي قام بها المعلمون "بحق وبعدل"، أدت خلال 24 ساعة إلى أن تم الإبلاغ عن تقليل الفجوة في الأجور وساعات العمل، "لكن الأطباء فئة مستضعفة ولا تستطيع أن تخرج في مظاهرات بهذه الفترة الحساسة لذلك يتشطّرون عليهم".
وأوضح أنه بالنسبة لعمل الأطباء هناك مرحلتين؛ مرحلة المتدرب ومرحلة التخصص، وأن كل ما تم ذكره يتعلق فقط بالمتخصصين.
أما بالنسبة للمتدربين فيكون كل طبيب دخل الامتحان الدولي، هو مؤهل لمرحلة التدريب، أي من حقه الذهاب والعمل بالمستشفيات، لكن هذه المرة وزارة الصحة قالت لهم اجلسوا بمنازلكم لعدم وجود ميزانيات لتشغيلهم، نحن نتحدث عن مئات الاطباء".