قد تبدو الشموع المعطرة وسيلة بسيطة لخلق أجواء هادئة وعطرية في المنزل، إلا أن ما لا يدركه كثيرون هو أن الإفراط في استخدامها قد يحمل بين طياته مخاطر صحية خفية.
فرغم رائحتها الجذابة وتأثيرها المهدئ، إلا أن هذه الشموع قد تطلق مواد كيميائية تؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي، وتسبب اضطرابات في الهرمونات وحتى حالات من التسمم.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الأضرار المرتبطة بالإفراط في استعمال الشموع المعطرة، مع نصائح مهمة لتقليل آثارها الجانبية وفقًا لما ذكره موقع "Cleveland Clinic".
أبرز الأضرار المحتملة للإفراط في استعمال الشموع المعطرة
1- تهيج الجهاز التنفسي
الإفراط في إشعال الشموع المعطرة يمكن أن يسبب تهيج الأنف والعينين، بالإضافة إلى السعال أو صعوبة في التنفس، وتزداد حدة هذه الأعراض لدى المصابين بالربو أو أنواع معينة من الحساسية.
2- الصداع
استنشاق الهواء المعبأ بالروائح الناتجة عن الشموع المعطرة قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع، وخاصة لدى مرضى الصداع النصفي، لذا يُنصح باستخدامها باعتدال لتفادي تحفيز هذه النوبات.
3- تفاقم أعراض الحساسية
أظهرت الدراسات أن الإفراط في استخدام الشموع المعطرة يمكن أن يزيد من أعراض الحساسية سوءًا، ما يستدعي الحذر وتجنب استخدامها عند وجود تحسس معروف تجاه مكوناتها.
4- اضطرابات في الهرمونات
تحتوي بعض أنواع الشموع على مواد يمكن أن تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم، خصوصًا لدى النساء، لذا يُفضل استخدامها لفترات قصيرة وتجنب التعرض المستمر لها.
5- التسمم بالرصاص
قد تحتوي فتائل بعض الشموع على معادن ثقيلة مثل الرصاص، وعند احتراقها تنبعث جزيئات ضارة يمكن أن تؤدي إلى التسمم.
لذلك، من الأفضل اختيار شموع بفتائل مصنوعة من القطن أو الورق أو الخشب.
نصائح لتقليل أضرار الشموع المعطرة
للاستمتاع برائحة الشموع المعطرة دون التأثير السلبي على الصحة، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
1- إشعال الشموع في أماكن ذات تهوية جيدة.
2- عدم تشغيل الشموع لأكثر من أربع ساعات متواصلة.
3- تجنب لمس الشمع أو تغيير وضعيته أثناء التشغيل.
4- استخدام مطفأة خاصة لإطفاء الشمعة بدلًا من النفخ عليها.
5- عدم ترك الشمعة مشتعلة أثناء النوم أو مغادرة المكان.
6- الابتعاد عن الشموع ذات الروائح الصناعية لأنها تحتوي على مركبات كيميائية ضارة.
طالع أيضًا