لقيت سحر أبو حجاج (في الخمسينات من عمرها) مصرعها، في مدينة اللد، جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار قرب منزلها، بينما باشرت الشرطة التحقيق لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية الجاني.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع عضو بلدية اللد محمد أبو شريقي، والذي قال إن الضحية عانت من تهديدات مستمرة، وحاولت عدة مرات مغادرة اللد والسفر خارج المدينة.
وأضاف: "سمعت تصريحات قائد شرطة مدينة اللد أن الضحية الضحية كانت مهددة وقد رفضت في السابق تلقي المساعدة والحماية، أو التوجه إلى ملجأ آمن، وهذا غير صحيح".
وتابع: "المنطقة التي وقع بها حادث القتل موجودة إلى جانب حي متزمت جدا، وبها العديد من الكاميرات على البيوت العربية، وهناك دوريات شرطة على مدار 24 ساعة، خوفًا على سلامة المتطرفين اليهود الموجودين داخل هذا الحي العربي، وهذه العائلة تسكن ملاصقة لهذا الحي، تبعد فقط 20 متر، وإذا الشرطة تريد وضع يدها على الجاني، سوف تلقي القبض عليه فورا".
سماح سلايمة: 40 امرأة مهددة في اللد فقط بسبب "الإجرام المنظم"
من جانبها، أكدت الناشطة المجتمعية سماح سلايمة، أنه عكس ادعاء الشرطة أن الجريمة غير مسبوقة ونادرة، فإن الواقع يقول إن هناك العديد من النساء قُتلوا من قبل، وبعضهم في نفس المكان.
وأضافت في مداخلة عبر برنامج "أول خبر"، "هناك نوع من الوقاحة التي يتعامل بها المجرمون في تكرار جرائمهم بنفس الطريقة، دون أن تقوم الشرطة بالقبض على أحد، وبالتالي، ماكينة القتل متواصلة في حصد الأرواح".
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 40 امرأة في اللد مهددون بسبب تواجدهن في دائرة الإجرام المنظم في المدينة.
وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل والعنف في المجتمع العربي إلى 88 ضحية منذ مطلع الجاري بينهم 5 نساء.