يعتبر فلتر المقصورة الداخلية في سيارتك جزءًا حيويًا من نظام التهوية، ولكنه غالبًا ما يُنسى حتى يبدأ في التأثير على جودة الهواء داخل السيارة.
فهل تعلم أن تغييره بانتظام يمكن أن يحسن من صحة بيئتك داخل السيارة ويحميك من مخاطر صحية خطيرة؟
في هذا التقرير، نوضح لماذا يجب عليك تغيير الفلتر وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على جودة الهواء داخل سيارتك.
توصيات الخبراء بتغيير فلتر المقصورة
أوصت جمعية المهندسين الألمان بضرورة تغيير فلتر المقصورة الداخلية للسيارة كل ستة أشهر، أي مع بداية فصلي الربيع والشتاء.
هذا التغيير الدوري يساعد في ضمان أن فلتر المقصورة يؤدي وظيفته بشكل فعّال.
وفي نفس السياق، أوصت شركة "كارجلاس" الألمانية المتخصصة في زجاج السيارات بتغيير فلتر المقصورة الداخلية كل 15 ألف كيلومتر كحد أقصى، وهو موعد مناسب لضمان أداء السيارة بشكل سليم وتوفير هواء نقي داخل المقصورة.
أهمية تغيير الفلتر لصحة السيارة وصحة الركاب
تتمثل أهمية تغيير فلتر المقصورة الداخلية في أنه إذا كان الفلتر محملاً بالملوثات، فإنه يمكن أن يطلق الأوساخ مرة أخرى إلى داخل السيارة مع تدفق الهواء.
هذا الأمر قد يؤثر على نوعية الهواء داخل السيارة، مما يشكل خطرًا على صحة الركاب، خاصة لأولئك الذين يعانون من حساسية أو أمراض تنفسية.
علاوة على ذلك، يمكن أن توفر الملوثات المتراكمة في الفلتر بيئة مثالية لنمو العفن والبكتيريا، ما قد يزيد من خطر العدوى والروائح الكريهة داخل السيارة.
فلتر الكربون النشط: الخيار الأفضل
إذا كنت ترغب في تحسين جودة الهواء داخل سيارتك، فإن فلتر الكربون النشط يعد خيارًا مثاليًا. فهو يمتاز بأداء أفضل من الفلاتر التقليدية، حيث يتمتع بتأثير مضاد للحساسية ومضاد للبكتيريا.
بالإضافة إلى قدرته على ترشيح الجسيمات الضارة، يوفر فلتر الكربون النشط أيضًا الحماية ضد الغازات الضارة والمسببات الرئيسية للحساسية.
طالع أيضًا