قبل فوات الأوان.. 5 طرق طبيعية للحد من مرض باركنسون

قبل فوات الأوان.. 5 طرق طبيعية للحد من مرض باركنسون

شارك المقال

محتويات المقال

يُعد مرض باركنسون من الاضطرابات العصبية المزمنة التي تثير قلق الكثيرين، خاصة مع تزايد معدلات الإصابة عالميًا وتقدّم العمر كأحد أبرز عوامل الخطر.


ويؤثر المرض بشكل مباشر على الحركة والتوازن وجودة الحياة، ما يدفع الباحثين باستمرار للبحث عن وسائل تقلل فرص الإصابة به.


ورغم أن مرض باركنسون يرتبط بتغيرات عصبية معقدة داخل الدماغ، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن نمط الحياة اليومي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية أو تأخير ظهور الأعراض.


من هنا، تبرز مجموعة من العادات الصحية البسيطة التي يمكن أن تساهم في حماية الخلايا العصبية والحفاظ على صحة الدماغ لأطول فترة ممكنة.


ما هو مرض باركنسون وتأثيره على الجهاز العصبي


مرض باركنسون هو اضطراب حركي تدريجي يحدث نتيجة تلف الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين في الدماغ.


هذا الخلل يؤدي إلى ظهور أعراض مثل تيبس العضلات، بطء الحركة، رعشة الأطراف، واضطرابات التوازن، إضافة إلى مشكلات غير حركية مثل اضطرابات النوم والمزاج.


5 نصائح للوقاية من مرض باركنسون ودعم صحة الدماغ


1- شرب الماء النظيف للوقاية من مرض باركنسون


الحصول على مياه شرب نقية يعد خطوة أساسية لحماية الدماغ.


فتنقية المياه باستخدام الفلاتر تساعد على تقليل السموم والمعادن الثقيلة التي قد تتراكم في الجسم وتؤثر سلبًا على الخلايا العصبية.


شرب الماء النظيف يقلل العبء الكيميائي اليومي على الجهاز العصبي ويدعم وظائف الدماغ الحيوية.


2- التنفس في هواء نقي يقلل خطر مرض باركنسون


جودة الهواء لا تقل أهمية عن جودة الغذاء.


استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل والعمل يساهم في تقليل استنشاق الملوثات والجسيمات الدقيقة، والتي قد تصل إلى الدماغ عبر الجهاز التنفسي.


الحفاظ على هواء نقي يساعد في حماية المسارات العصبية وتقليل المحفزات المرتبطة بمرض باركنسون.


3- الغذاء الصحي ودوره في الوقاية من مرض باركنسون


اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه يعزز صحة الدماغ.


غسل المنتجات الزراعية جيدًا يقلل من بقايا المبيدات، التي تشير بعض الدراسات إلى ارتباطها بزيادة مخاطر الاضطرابات العصبية.


كما يساهم الغذاء الغني بمضادات الأكسدة في حماية الخلايا العصبية من التلف.


4- النشاط البدني المنتظم وتأثيره على مرض باركنسون


ممارسة الرياضة بشكل يومي تحفّز الدورة الدموية في الدماغ، وتحسن التواصل العصبي.


تشير الأبحاث إلى أن النشاط البدني المنتظم قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون أو تأخير ظهور أعراضه، خاصة التمارين التي تجمع بين الحركة والتوازن.


ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


5- النوم الجيد كخط دفاع ضد مرض باركنسون


النوم العميق والمنتظم يمنح الدماغ فرصة للتخلص من السموم المتراكمة خلال اليوم.


قلة النوم تؤثر سلبًا على الخلايا العصبية وتزيد من الالتهابات العصبية، بينما يساعد النوم الصحي في دعم الذاكرة ووظائف الجهاز العصبي.


طالع أيضًا 

مفاجأة.. علامة تحذيرية مبكرة لمرض الزهايمر قبل فقدان الذاكرة

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play