الحرب على غزة|غارات عنيفة وسط ارتفاع حصيلة الضحايا وتحذيرات من كارثة صحية

shutterstock

shutterstock

تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد سكان قطاع غزة لليوم الـ59 من استئناف الحرب في مارس ماضي، أسفرت عن ارتقاء وإصابة المئات.


وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر الخميس، سلسلة غارات عنيفة استهدفت منازل مأهولة في عدة مناطق بقطاع غزة، خاصة في مدينة خان يونس، مما أسفر عن ارتقاء 43 شخصا وإصابة العشرات، في حصيلة أولية.


ضحايا بالعشرات جراء قصف مناطق متفرقة


ومن بين المناطق المستهدفة، منزل لعائلة سمور في بني سهيلا، ومنزل لعائلة البردويل في بلدة القرارة حيث ارتقى خمسة أشخاص، كما استهدف منزل لعائلة اللحام وسط خانيونس مخلفا ثلاثة ضحايا، بالإضافة إلى ضحية وجريح في قصف على عبسان الكبيرة.


كما طال القصف خيمة نازحين في منطقة المواصي، ومنازل في خزاعة ومحيط كراج رفح.


وارتقى 3 مدنيين جراء قصف شقة سكنية بحي النصر، وثلاثة آخرون في منزل لعائلة النباهين بدير البلح.


وفي جباليا، فقد انتُشلت جثث خمسة ضحايا، بينهم أطفال، بعد قصف منزل لعائلة شهاب.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


سلسلة غارات جوية على خان يونس


وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح الخميس، سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق عدة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.


وذكر الدفاع المدني أن إحدى الغارات طالت بلدة خزاعة الواقعة شرق المدينة، فيما استهدفت غارة أخرى منزلا في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس، دون أن ترد حتى الآن تفاصيل عن الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن القصف.


وحذر مسؤولان في وزارة الصحة الفلسطينية من كارثة صحية وشيكة، نتيجة الاستهداف المتكرر للمستشفيات، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى على نطاق واسع.


حماس تدين المجازر الإسرائيلية


وسياسيا، أدانت حركة حماس بشدة المجازر الإسرائيلية المتكررة، متهمة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتصعيد العدوان لتعطيل الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار جديد وصفقة تبادل أسرى.


وعلى الصعيد الدولي، وجهت كندا وإيطاليا وبريطانيا، إلى جانب منظمة "أطباء بلا حدود"، انتقادات لاذعة لإسرائيل، متهمة إياها باستخدام الغذاء كسلاح في الحرب، عبر منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر لأسابيع، ما فاقم من حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.


وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن القيود المشددة التي فرضتها إسرائيل على دخول الغذاء والوقود إلى قطاع غزة جاءت في إطار استراتيجية تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس.


وأكد المسؤولون أن هذه الإجراءات ليست فقط نتيجة للوضع الأمني، بل تستخدم كأداة ضغط في سياق الحرب الدائرة، رغم تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.


إسرائيل توافق على توسيع عدد مواقع توزيع المساعدات


فيما أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، وفقًا لوكالة "رويترز"، أن إسرائيل وافقت على توسيع عدد مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، بهدف تحسين وصول الإمدادات إلى جميع سكان غزة، وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تعيشها المنطقة.


وبحسب البيان الصادر عن المؤسسة، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لضمان تدفق المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررًا، حيث سيؤدي توسيع مواقع التوزيع إلى وصول المساعدات الغذائية والطبية والاحتياجات الأساسية إلى جميع السكان بشكل أكثر كفاءة.


اقرأ أيضا

إسرائيل توافق على توسيع مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في غزة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play