هل تعرف أن نوعية الموسيقى التي تستمع إليها أثناء القيادة قد تؤثر بشكل كبير على سلوكك على الطريق؟
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة برونيل أن الاستماع إلى موسيقى ذات إيقاع سريع أو كلمات عنيفة قد يزيد من خطر اتخاذ سلوكيات خطرة أثناء القيادة.
في هذا المقال، نعرض لك نتائج الدراسة وكيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على سلامتك أثناء القيادة.
الموسيقى السريعة وزيادة المخاطر على الطريق
1- تأثير الموسيقى السريعة على السائقين
أظهرت الدراسة أن الموسيقى ذات الإيقاع السريع (أكثر من 120نبضة في الدقيقة) قد تدفع السائقين إلى القيادة بسرعة أكبر واتخاذ قرارات سريعة وغير مدروسة.
الأغاني ذات الأصوات العالية والكلمات العنيفة قد تحفز السائقين على القيام بسلوكيات خطرة مثل مخالفة إشارات المرور أو التوقف المفاجئ.
2- تحفيز الدماغ على اتخاذ قرارات سريعة
وفقًا للباحثين، فإن الموسيقى ذات النبضات المرتفعة يمكنها تحفيز منطقة الدماغ المسؤولة عن معالجة الخطر، مما يؤدي إلى استجابة "القتال أو الهروب" ويزيد من تفاعل السائق واتخاذ القرارات السريعة بدلًا من التفكير العقلاني.
الموسيقى الهادئة: الخيار الأفضل للقيادة الآمنة
1- الموسيقى التي تعزز التركيز والهدوء
على العكس من الموسيقى السريعة، الموسيقى ذات الإيقاع المنخفض (من 60 إلى 80 نبضة في الدقيقة) يمكن أن تعزز القيادة الأكثر تركيزًا وهدوءًا.
وقد ضرب الباحثون أمثلة على هذا النوع من الموسيقى مثل أغاني "Thinking Out Loud" لإد شيران و"Let It Be" لفرقة البيتلز.
2. الأداة الجديدة من "سبوتيفاي" و"أليانز"
في محاولة لدعم السائقين، تعاونت "سبوتيفاي" مع شركة "أليانز" لتصميم أداة جديدة تساعد السائقين على اختيار موسيقى بإيقاع منخفض لقيادة أكثر أمانًا.
الأداة تتيح إنشاء قوائم تشغيل فريدة استنادًا إلى نشاط الاستماع للأفراد، مما يساعد على تجنب الموسيقى ذات الإيقاع السريع.
طالع أيضًا
لا تنتظر حتى يضيء التحذير.. أضرار قيادة السيارة بخزان وقود شبه فارغ