أعرب 67% من الإسرائيليين عن دعمهم لصفقة تنهي الحرب مقابل استعادة الأسرى، مما يعكس تغيرًا في المزاج العام تجاه النزاع القائم، هذه النتائج تأتي في ظل تصاعد التوترات والمناقشات السياسية حول سبل إنهاء المواجهات المستمرة، حيث يتزايد الضغط الشعبي على صناع القرار لإيجاد حل شامل يُنهي الأزمة.
وأشار خبراء في الشؤون السياسية إلى أن هذه النسبة المرتفعة تعكس رغبة جماهيرية متزايدة في إنهاء القتال المستمر وإعادة الأسرى إلى ديارهم، لا سيما مع تأثير الحرب على الحياة اليومية والاستقرار الاقتصادي في المنطقة، كما يرى محللون أن هذا الدعم الشعبي قد يدفع الحكومة إلى النظر بجدية في إمكانية التوصل إلى اتفاق، خاصة في ظل التداعيات الإنسانية والسياسية التي تخلفها الحرب.
في هذا السياق، أبدت بعض الجهات السياسية موافقتها على إجراء مفاوضات مكثفة للوصول إلى تسوية، بينما عارضت أطراف أخرى الفكرة، معتبرة أن أي صفقة قد تشكل تنازلاً غير مقبول، هذه الانقسامات السياسية تعكس تعقيد الوضع وتعدد الآراء حول الطريقة المثلى لإنهاء النزاع، حيث تسعى كل جهة للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية دون المساس بالأمن القومي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، عبرت عائلات الأسرى عن أملها في أن تساهم هذه النتائج في دفع جهود المفاوضات قدمًا، إذ تعتبر استعادة الأسرى هدفًا إنسانيًا يجب أن يحظى بأولوية قصوى، كما أكد ناشطون حقوقيون أهمية التوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء العنف ويعيد الأسرى إلى ديارهم بسلام، مشيرين إلى أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الأمثل لتحقيق ذلك.
ومع استمرار الجدل حول إمكانية تحقيق صفقة كهذه، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى استعداد الأطراف المختلفة لتقديم تنازلات من أجل إنهاء الحرب، وسط ترقب داخلي ودولي لمآلات المفاوضات المحتملة.
طالع أيضًا:
خطوة أوروبية جديدة.. الاتحاد الأوروبي يعيد تقييم اتفاق الشراكة مع إسرائيل