يميل الكثير من الأشخاص إلى اللجوء إلى عمليات شفط الدهون كطريقة سهلة وسريعة للحصول على قوام مثالي، متجنبين اتباع الحميات الغذائية أو ممارسة التمارين الرياضية، لكن هل هذا الخيار آمن؟ وما هي المخاطر المحتملة؟
في مقابلة مع الطبيب والجراح الروسي يفغيني ربروخودا، أوضح أن إزالة أكثر من 5 لترات من الدهون (ما يعادل 7-10% من وزن الجسم) خلال عملية واحدة يعتبر أمرًا خطيرًا قد يهدد حياة المريض.
وأضاف ربروخودا أن هذه العمليات قد تؤدي إلى:
1- الانسداد الدهني: انتقال جزيئات الدهون إلى مجرى الدم مما يعرقل وظائف الأعضاء الحيوية.
2- النزيف الداخلي: الذي يمكن أن يكون خطيرًا على صحة المريض.
3- اختلال توازن الشوارد الكهربائية: مما يؤثر على عمل العضلات والقلب.
4- مشكلات قلبية: نتيجة الإجهاد الكبير الذي يتعرض له الجسم بعد العملية.
5- ترهلات ونتوءات جلدية: قد تتطلب عمليات تجميل إضافية لمعالجتها.
متى يُفضل تجنب شفط الدهون؟
يشدد الطبيب على أهمية الابتعاد عن عمليات شفط الدهون إذا كان الشخص قادرًا على فقدان الوزن عبر الطرق الطبيعية مثل:
1- الحميات الغذائية المتوازنة
2- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
3- الفحوصات الطبية قبل العملية
قبل الخضوع لأي عملية شفط دهون، يجب إجراء فحوصات طبية دقيقة وشاملة لتقييم حالة الجسم والأعضاء الحيوية، وذلك لتقليل مخاطر العملية وتحسين نتائجها.
النصائح بعد العملية
ينصح الطبيب بعد شفط الدهون باتباع نظام غذائي خاص لمدة 3 إلى 6 أشهر تحت إشراف أخصائيي تغذية، بالإضافة إلى ممارسة تمارين رياضية تهدف إلى:
1- شد الجسم والجلد
2- استعادة اللياقة البدنية
طالع أيضًا
فوائد مذهلة.. 4 طرق لتناول القرفة من أجل صحة القلب وخفض الكوليسترول
