ليس قلة النوم فقط.. 6 أسباب خطيرة وراء التثاؤب المفرط

ليس قلة النوم فقط.. 6 أسباب خطيرة وراء التثاؤب المفرط

شارك المقال

محتويات المقال

يُنظر إلى التثاؤب عادةً على أنه مجرد علامة على النعاس أو الملل، لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن التثاؤب المتكرر والمفرط قد يكون إنذارًا مبكرًا لمشكلات صحية أعمق، تشمل اضطرابات النوم، نقص الحديد، أو حتى مشكلات قلبية وعصبية.


في هذا التقرير، نستعرض أسباب التثاؤب المفرط، مخاطره، وكيفية التعامل معه بطرق علمية وصحية.


أسباب التثاؤب المفرط وتأثيراته على الصحة


التثاؤب المفرط قد ينتج عن:


1- قلة النوم: سوء جودة النوم أو اضطرابات النوم تزيد الحاجة للتثاؤب.


2- الإرهاق الذهني والجسدي: يحاول الجسم التعويض عن انخفاض الطاقة.


3- مشكلات القلب والجهاز العصبي: تحفيز العصب المبهم يؤدي إلى تكرار التثاؤب.


4- اضطرابات دماغية أو عصبية: مثل الصرع أو الأورام النادرة التي تؤثر على أنماط التثاؤب.


5- نقص الحديد وانخفاض الأكسجين: يقلل الحديد قدرة الدم على نقل الأكسجين، مما يزيد التثاؤب كآلية لتعويض النقص.


6- مشكلات الجهاز التنفسي: انقطاع النفس النومي أو أمراض الرئة المزمنة تؤدي إلى كثرة التثاؤب.


العلامات التي تستدعي مراجعة الطبيب فورًا


إذا صاحب التثاؤب أعراض مثل:


ألم أو ضيق في الصدر


دوار شديد أو فقدان توازن


تعب مفرط أو خمول مستمر


ضيق التنفس أو صعوبة الحصول على الهواء


تغييرات عصبية كفقدان الذاكرة أو صعوبة التركيز


فهذا يستدعي استشارة الطبيب لتحديد السبب وعلاجه قبل تفاقم الحالة.


طرق علاج وإدارة التثاؤب المفرط في المنزل


تحسين جودة النوم: إنشاء روتين ثابت للنوم، غرفة مظلمة وهادئة، واستخدام مساعدات النوم عند الحاجة.


تعزيز النظام الغذائي: تناول أطعمة غنية بالحديد مثل الخضروات الورقية والتوت والفاصوليا.


الحفاظ على الترطيب: شرب الماء بانتظام للحفاظ على مستويات الطاقة.


تجنب العوامل المثبطة للنوم: الوجبات الثقيلة والكافيين قبل النوم.


النشاط البدني المنتظم: المشي، التمدد، اليوجا لتعزيز الأكسجين وتنشيط الجسم.


تقليل التعرض للشاشات: خاصة قبل النوم للحد من اضطراب دورة النوم الطبيعية.


طالع أيضًا 

تحذير.. أوميغا 3 قد تزيد خطر أمراض القلب

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play